* الاذاعة السعودية بشكل عام لا يمكن ان تكون الا في مقدمة الاذاعات العربية واذاعة الرياض بشكل خاص لها دور فاعل في هذا النجاح وتلك المنافسة ورغم ان البث المرئي عبر القنوات التلفزيونية العربية والعالمية الحكومية منها والتجارية اصبحت هي الاكثر جذبا للجمهور الا ان الاذاعة لها نكهتها وطعمها وعلاقتها بالمستمعين فهي رفيق درب كل صباح عند خروج الموظفين تجاه اعمالهم او عند عودتهم منها وكذا المسافرين لهذا فشخصيتها متميزة كاسبة لتركيز الاذن اكثر من العين فالاستماع اقرب للعقل من المشاهدة والذاكرة السمعية اقوى من البصرية واكثر اختزالا ولهذا فقد حققت الاذاعة السعودية ومنها اذاعة الرياض كسبا جماهيريا لا مثيل له نتيجة لما يقدم من برامج وفقرات منوعة في مختلف الفنون والثقافات.