قبل التفكير في (ماديات) كرة القدم المتمثلة في تحقيق الانجازات من بطولات وخلافه ينبغي علينا التفكير في (المنهجية) السليمة التي على ضوئها يتم التوصل الى تحقيق تلك الانجازات بحضارية ومثالية افضل,, ولاننا في زمن (الازدواجية) او بالاصح في زمن ربما تطغى فيه نسبة الغث الى السمين فقد استوقفتني وبحق مثالية سمو الامير محمد العبد الله الفيصل في ايجاد (منهجية) ثابتة ومحددة لكرة القدم الاهلاوية التي اصبحت في ظل وجود هذا الرجل انموذجا رائعا يحتذى به ونتمنى لو يطبق في كل انديتنا الرياضية,.
ومحمد العبد الله لمن لا يعرف بعض جوانب حياته الاخرى رجل تسعى اليه المثالية والنجاح بفضل الله ثم بفضل نضج تفكيره وسلامة آرائه بل وواقعيته في التعامل مع كل ما يدور حوله.
ولذلك ولان الرياضة السعودية بصفة عامة وكرتنا على وجه التحديد واقصد هنا (كرة القدم) اصبحت عالمية المذاق والنكهة, فاننا بحاجة ماسة الى تواجد مدرسة الامير محمد العبدالله المثالية في فن كرة القدم التي بفضلها وصلت الكرة الاهلاوية الى ما هي عليه الآن من فن ورقي ليس على المستطيل الاخضر فقط وإنما على كافة الاصعدة الرياضية الاخرى, فمن الظلم (الواضح) عدم الاستفادة من هذه المدرسة او هذه (المنهجية) الاهلاوية الواضحة او اقتصارها على الكرة الاهلاوية التي اصبحت منذ تولي ابي تركي مسؤولية الاشراف عليها مميزة تميز تفكيره وناضجة نضج مدرسته الكروية.
كبيرة يا أبا يعقوب
لا يمكن بأي حال من الاحوال الانتقاص من مكانة النجم الهلالي الكبير يوسف الثنيان الكروية فهو بعطاءاته الطويلة الرائعة سواء للمنتخب او لناديه اكبر بكثير من مجرد التفكير بالاساءة اليه.
ولكن لان يوسف لا يمثل ذاته فقط ويعتبر بعد مشواره الطويل هذا انموذجا لجيل بأكمله, فقد كانت الملابسات التي حدثت بينه وبين مدربه وراح ضحيتها الهلال كبيرة ولا يلام رئيس الهلال سمو الامير بندر بن محمد على اتخاذ ما رآه في حق (ابي يعقوب) وان كنا نتمنى لو كان ابو محمد اكثر حلما مع يوسف بحكم انه لم يعد في عمره الرياضي اكثر مما كان وانه اعطى لنادي الهلال الشيء الكثير والكثير جدا, ونتمنى ان يكون (يوسف) قد استوعب هذا الدرس وفهمه غيره من (النجوم) سواء في الهلال او غيره من الاندية الاخرى.
همسة للاتحاديين,, فقط
لاشك في ان الاتحاد (برجاله) ونجومه واجهزته الفنية وحتى جماهيره العريضة يعد من اندية الصف الاول في المملكة ولكن المتتبع لاحوال (العميد) هذا العام يجد انها لا تسر بدءاً بفقدانه لعدد من البطولات الهامة والتي على رأسها بطولة (السوبر) ومرورا بالنتائج المتذبذبة والصفقات الفاشلة التي عانى منها الفريق في بداية الموسم ونهاية بالوضع النفسي الشيء الذي يعيشه (ايفان) المدير الفني للفريق في ظل عقدة (ديمتري) الاتحادية والتي على ما يبدو انها طالت حتى الجماهير الاتحادية وليس اللاعبين وقبلهم ايفان, ولا ادل على ذلك اكثر من الخسائر الاتحادية الثقيلة بمجرد سماع انتهاء عقد ديمتري في الامارات وشائعات التعاقد معه, واذا استمر وضع الاتحاد بهذه الطريقة فانني استطيع المراهنة على خروج العميد من بطولات الموسم دون ان يصل مجرد الوصول الى مبارياتها الختامية وان (امنية) احمد بهجا التي اعلنها (بغباء) عبر قناة أوربت الرياضية ستحقق, فهل يتدارك الاتحاديون اوضاع فريقهم ام تتواصل اخفاقات (العميد),, حتى يلتم شمل ديمتري والبهجا من جديد؟
فواصل كروية
* سامح الله النجمة والطائي وسدوس والاتفاق فقد حرموا جماهير الكرة السعودية متعة وجود الهلال مبكرا في مربع الاقوياء رغم أحقيته بذلك.
* قليل من التركيز أمام الشباك كفيل بان يجعل مهاجم الهلال عبدالله الجمعان في مقدمة صفوف المهاجمين في الدوري السعودي.
* تيسير ال نتيف في الشباك الاهلاوية واحمد الدوخي في الدفاع الهلالي ثنائي (رائع) يشاد بهما من كافة الجماهير وعلى مختلف الميول.
* لم اجد مبررا كافيا لتلك البلادة الاتحادية الدائمة والازلية في لقاءاتهم بليث الكرة السعودية فريق الشباب.
* طرح المسابقة الثقافية الكبرى لتخليد دور الامير (فيصل بن فهد) القيادي واثره يرحمه الله على الحركة الرياضية السعودية والعربية من قبل سمو الامير محمد العبدالله يأتي ضمن (منهجية) ابي تركي في التعامل مع الرموز الرياضية والشبابية الكبيرة في المملكة.