لم تكن المسئولية الكبرى والأعمال الكثيرة التي يقوم بها سمو أمير منطقة الحدود الشمالية عبدالله بن مساعد تشغله يوماً عن أعمال الخير فهو سباق لكل أمر يجد فيه مصلحة للمسلمين أو هو عمل خير يستفيد منه أولئك المحتاجين وهذه صفة المؤمن القوي يدفع الغالي من ماله في الدنيا ليكون رصيداً له يوم اللقاء.
لقد كان له من الأعمال الكثير ونحن إذ نتحدث عن بعضها فهو على سبيل المثال لا الحصر، لقد أنشأ سموه الكريم مركزاً للقلب تم انشاؤه وتجهيزه على نفقة سموه الخاصة كما قام سموه الكريم بتوسعة العناية المركزة بالمستشفى المركزي بعرعر ليتسع أكبر عدد من المرضى.
وفي الآونة الأخيرة قام سموه الكريم بانشاء جامع كبير يعتبر معلماً من معالم المنطقة وهذا الجامع يتسع حوالي عشرة آلاف مصلٍ زود هذا الجامع بنظام تكييف مركزي لم يسبق له مثيل في المنطقة ، ألحق بالجامع مكتبة عامة أقيمت على مساحة 800م2 تم تأثيثها بالكامل حيث زودت بالأرفف والدواليب وطاولات القراءة إضافة إلى الكتب النافعة في جميع المجالات كما تم تزويدها بالحاسب الآلي وبرنامج المكتبات حتى تتم الاستفادة منها بيسر وسهولة وأصبح يرتادها طلبة وطالبات العلم في شتى المجالات يتزودون فيها من العلوم المختلفة قال عليه الصلاة والسلام (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم).
كما ألحق بالجامع مغسلة كبيرة لتغسيل الموتى تشرف عليها الجمعية الخيرية بعرعر ويتم تزويدها بالأكفان وكل ما يحتاج إليه الموتى.
كما يوجد مقر لجمعية سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد تم بناؤه على نفقة سموه ويتكون من ثماني غرف وساحة لوقوف السيارات وتمارس الجمعية نشاطها بالمقرالجديد من غرة رمضان المبارك هذا وقد أقيم مبنى سكني للإمام وآخر للمؤذن مكون من طابقين وذلك ليكون سكنهم قريباً من الجامع ليؤدوا عملهم بيسر وسهولة.
إن الدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من سموه الكريم هو الذي جعلها تواصل رسالتها وتخدم أولئك المحتاجين والفقراء من الأسر في هذه المنطقة ونحن جميعاً نسأل المولى عز وجل أن يجعل ما يقدمه سموه الكريم في ميزان حسناته وأن يضاعف له الأجر والثواب إنه سميع مجيب .