Monday 6th March,2000 G No.10021الطبعة الاولى الأثنين 29 ,ذو القعدة 1420 العدد 10021



من سار على الدرب وصل
اللغة العربية تشتكي فمن المنقذ؟

ان لغتنا هي معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي لغة آبائنا واجدادنا فهي مصدر عزنا وفخرنا، اننا ندرسها في مدارسنا من قديم الزمان ولكن مع الاسف ندرسها كروتين فقط دون تطبيق ان التطبيق مهم للغاية فهل نتعلم اللغة العربية لمجرد انه مطلوب منا ذلك؟ فالواقع الذي نعيشه يقول نعم مع الاسف.
اين التطبيق؟ لايوجد وحتى لو حاول احد المتعلمين التطبيق يلاقى بالسخرية والاستغراب مع شديد الاسف،ومن الذي يسخر منه انه ابن العربية يسخر من لغته فكيف ذلك؟ لا ادري ما السبب! إننا بدون تطبيق في حياتنا العملية تصبح دراستنا لها دون جدوى، ان الواحد منا يفتخر انه يعرف بعض الكلمات من اللغة الانجليزية مثلا ولا يفخر بما يعرف من لغته، هذا هو الواقع المر الذي نعيشه فيجب ألا نضيع لغتنا الى هذا الحد.
ولكن مسؤولية مَن هذا الضياع للغة؟ انها مسؤولية المربين اولا من المعلمين والمعلمات والمجتمع كافة ثانيا فالكل مسؤول عن هذا الامر.
فيجب ان نشجع المعلم والمتعلم على التطبيق العملي داخل المدارس وخارجها ومكافأة كل من يحاول تطبيق لغة القرآن وان لم نهتم بلغتنا ونطبقها فمن يطبقها؟ نحن اولى الدول بتطبيق هذه اللغة، فبلادنا منبع الاسلام ومنها خرج نور القرآن بهذا الكلام المعجز الذي أعجز جميع العرب اهل الفصاحة والبلاغة، فما الفائدة من توفير المعلم المتقن للمادة والصرف على كتب اللغة العربية بدون جدوى ان هذا الامر يجب ان يكون من اولويات وزارة المعارف في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطبيق هذا الامر، اني اعرف ان هذا الامر ربما يكون صعبا في البداية ولكن (من سار على الدرب وصل).
هذا وتقبلوا تحياتي,.
فلاح خازن الرويلي
سكاكا الجوف

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

ملحق عرعر

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved