Tuesday 7th March,2000 G No.10022الطبعة الاولى الثلاثاء 1 ,ذو الحجة 1420 العدد 10022



اقبل سحاب الود,, واختار سارة!

سارة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود,, عَلَم إعلامه عمله! يعلم الله أنني لا أعرفها شخصياً ولكنني عرفتها من خلال سيرتها العطرة التي يتناقلها الثقاة وتشهد بها تلك الجهود والأعمال الماثلة للعيان في المجتمع التي من أبرزها رئاسة جمعية النهضة الخيرية,.
ومدارس التربية الإسلامية التي أنشأتها على نفقتها الخاصة عام 1384ه (أي قبل 35 عاماً)!!
وما تقدمه من خلالها من خدمات جليلة وواضحة لمجتمعها الذي يعيش في عقل ووجدان من تشربت وارتوت من منهل الحب للوطن والعطاء للإنسانية والتواضع وحسن الخلق في التعامل مع الآخرين (فيصل بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود) رحمه الله,,
ومن نبع الحنان والحماس لتعليم الفتاة سمو الأميرة (عفت الثنيان) رحمها الله,, صاحبة أول مدرسة أهلية لتعليم البنات (دار الحنان) في جدة عام 1375ه,.
أي قبل تأسيس الرئاسة العامة لتعليم البنات! سعدت بمرأى هذه الإنسانة سارة الفيصل التي عرفتها منذ زمن من خلال أعمالها ولم أرها إلا أثناء إقامة أمسية شعرية في الجنادرية (13)، حيث فوجئت بها تنتظر انتهاء محادثة بيني وبين إحدى الأخوات الإعلاميات لأتشرف بتهنئتها لي وكم كانت سعادتي لا توصف في تلك اللحظة التي عرّفتني فيها بنفسها ليس لأنها الأميرة سارة الفيصل فقط! ولكن لأنني كنت أكن لهذه المواطنة محبة لا تعلمها هي, هذا الموقف على بساطته مازال أثره باقياً في داخلي,,
ثم جاءت مناسبة أضافت الى الرصيد الوطني والاجتماعي والأدبي لهذه الأميرة الكثير وهي فوز جمعية النهضة الخيرية بجائزة الأمير نايف للسعودة!
وها هي اليوم الأميرة سارة تفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد لأعمال البر تأكيداً على صدق التوجه الذي كانت تترجمه بصمت,.
فما أروع صمت القادرين على الكلام!!
سارة الفيصل,, من القلب أهنئك وأهنىء معك كل من فاز بالجائزة من مواطن ومواطنة,, والتهنئة موصولة لنا جميعاً بكم ومعكم,,
وبكل من يبذل ويخلص ويجتهد لخدمة هذا الوطن الكبير بعقيدته وقيمه والفخور بأبنائه وبناته.
وبعد: اسمحي لي أن أطلق سراح مشاعري بشعري الذي أبقيته بعيداً عن الأنظار وها هي الفرصة تأتيني لأمارس حقي المشروع علناً وهو التغني بعطاءات بنات وطني وأميراته، فمن حقنا أن تعرف المجتمعات الأخرى التي تكرس إعلامها لتسليط الأضواء على كل صغيرة وكبيرة لتحركات أميراتها! وسيداتها,.
ان لدينا قدوة تحتذى في كل الميادين وخاصة الإنسانية التي حث عليها ديننا الحنيف دستور هذه البلاد منبع الإسلام,,
ومشاعرنا تجاه ذلك.
القصيدة التالية كتبتها في (جمادى الثانية من العام 1419ه) عندما فازت جمعية النهضة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسعودة.

غنّى شعوري,, والشعر,, شال طاره
واهتزت,, حروف المعاني,, طروبه
واقبل سحاب الود,, واختار ساره
وارعَد لها,, يوم ابرقت في دروبه
اللي عطاها للوطن,, صار شاره
لو كان,, كتّاب الخبر ما دروا به
يا ما سعت للخير,, في كل حاره
يشهد لها,, ناسٍ,, بليلٍ سروا به
إن كان في (ويلز) الفخر,, بالإثارة!!
فحناً,, أميرات الوطن,, فاخروا به
يفخر بهم,, قولٍ وفعل,, وجداره
ما باعوا,, بسوق الحكي واشتروا به
وايضا الوطن,, يعلن عظيم افتخاره
باللي غلاها له,,إعداه,, اجهروا به
حرايرٍ,, في خدمةٍ له,, مناره
ومشاعلٍ,, للتنمية,, نوّروا به
بنت السعودية,, بعلم,, وشطاره
فكرٍ,, دعاة الشر,, ما غيّروا به
ترسم خطاويها,, بعزم,, وجساره
باول شروق الوقت,, وآخر غروبه
يزهى بها,, شعرٍ,, شعوري,, مداره
وغنّى لها,, لحن الجميع اشعروا به
منيرة الحمد

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

القوى العاملة

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved