Wednesday 8th March,2000 G No.10023الطبعة الاولى الاربعاء 2 ,ذو الحجة 1420 العدد 10023



باراك: وصلنا نقطة حاسمة في عملية التفاوض
الفلسطينيون رفضوا مقترحات أمريكية/ مصرية للتوصل لاتفاق نهائي

* عمان ق,ن,أ
رفضت السلطة الفلسطينية أمس المقترحات الأمريكية المصرية حول التوصل إلى اتفاق اطار لقضايا الحل النهائي في مايو بدلاً من فبراير وانجاز الاتفاق النهائي في سبتمبر القادم.
وقال ياسر عبد ربه رئيس الجانب الفلسطيني في المفاوضات النهائية في رفض مباشر لهذه الاقتراحات انها افكار قديمة لا جديد فيها ولا تشكل خروجاً من المأزق الراهن.
واضاف عبد ربه في تصريح لراديو اسرائيل أمس ان اسرائيل تصر بموجب هذه المقترحات على تحديد نسبة 6,1 بالمائة كما تراها,, كما تصر على تمديد فترة توقيع اتفاق اطار حتى مايو القادم.
وقال رئيس الجانب الفلسطيني في المفاوضات النهائية ان اسرائيل تريد اضاعة الوقت للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق نهائي في سبتمبر القادم.
ورفض ياسر عبد ربه زج قضايا اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بديلاً عن تنفيذ الاتفاقات واستخدام المعتقلين كرهائن ووسيلة ضغط ومساومة.
وفي نبأ لاحق أجرى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اتصالاً هاتفياً أمس مع الرئيس المصري حسني مبارك تم خلاله تبادل الرأي حول سبل الخروج من المأزق الراهن للمفاوضات بسبب التعنت الاسرائيلي.
وقالت إذاعة صوت فلسطين أمس ان الاتصال يأتي استكمالاً للقاءات والمشاورات التي اجراها الرئيس عرفات مع الرئيس المصري حسني مبارك وبعد عودته الليلة قبل الماضية من القاهرة.
وكانت أنباء صحفية اسرائيلية قد ذكرت ان الولايات المتحدة ومصر بلورتا مقترحات بهدف اخراج المفاوضات الاسرائيلية/ الفلسطينية من مأزقها الحالي وانهما ستعرضان هذه المقترحات على الجانبين خلال اليومين القادمين.
وقالت صحيفة معاريف في عددها الصادر أمس انه بموجب هذه المقترحات سيتم الاعلان عن جدول زمني جديد للمسيرة السلمية يتضمن التوصل إلى اتفاق في شهر مايو القادم,, ثم تنفيذ المرحلة الثالثة لاعادة الانتشار في شهر يوليو والتوصل إلى اتفاق الوضع النهائي في شهر سبتمبر القادم.
هذا ومن ناحيته أكد ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي في اجتماع عقده الليلة قبل الماضية مع اعضاء كتلة اسرائيل على وصول الاسرائيليين إلى نقطة حاسمة في عملية التفاوض على مختلف الجبهات,, كما أن صورة الوضع ستتضح خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة.
وتناول الاجتماع مختلف المسائل السياسية والعوائق التي تعرقل عمل الائتلاف الحكومي,, مؤكداً ان تركيبة الائتلاف الحالي هي الأفضل لدفع عملية السلام.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved