*الامم المتحدة رويترز
حث مجلس الامن التابع للامم المتحدة المجتمع الدولي على ان يفعل كل مافي وسعه لمساعدة موزامبيق على التغلب على آثار الفيضانات المدمرة التي عصفت بالبلاد في الاسابيع الاخيرة.
واعرب بيان صدر عن المجلس بعد اجتماع مغلق اول امس عن أحر مشاعر المواساة في فاجعة ضياع الارواح والدمار الواسع للممتلكات الذي اصاب هذه الدولة الافريقية التي لاتزال تعاني من آثار حرب اهلية دامية انتهت عام 1992.
واعترف البيان الذي تلاه رئيس المجلس مندوب بنجلاديش انورول تشودري بفداحة الكارثة واشاد بالشجاعة والتصميم اللذين تحلى بهما شعب موزامبيق وقادته في الخروج من الحرب الاهلية الدامية والطويلة في الشروع في مسعى يحتذى لبناء الدولة,وقال البيان ان اعضاء المجلس يشعرون بقلق بالغ للفيضانات الحالية التي عرقلت على نحو خطير من التقدم الرائع الذي تحقق في السنوات الاخيرة ولاسيما في اعادة تأهيل منكوبي الحرب وفي مجال ازالة الالغام.
واشاد المجلس بجهود الاغاثة الاقليمية والدولية وعمليات اعادة توطين منكوبي الفيضانات، وحث كل الحكومات والمجتمع الدولي بما في ذلك الامم المتحدة على فعل مافي وسعهم لمساعدة شعب وحكومة موزامبيق على التغلب على الآثار المدمرة للفيضانات.