Thursday 9th March,2000 G No.10024الطبعة الاولى الخميس 3 ,ذو الحجة 1420 العدد 10024



رسالة لرئيس الهلال
أيرضيك ياسمو الامير مايحدث للهلال؟!

أيرضيك ان ينشر غسيل الزعيم على صدر الصحف وبهذه الصورة؟!!
أيرضيك ألا تعلن ملامح العفو بوضوح حين يتعلق امر الثنيان بقرار منك؟!!
أحقاً ما يقال عن احد ابناء ناديكم؟!,, أحقاً مايرتكبونه من اهانة وتجريح بحقه وبحق تاريخه الطويل، وقبل ذلك كله بحقه كإنسان له مشاعر وأحاسيس ينبغي احترامها!!! تلك المشاعر التي قادته لإشعال فتيل مشكلة لونها بسواد النية اصحاب البحث عن الذات، والذين اوجدوا مناخاً مناسباً مستغلين إلجام الثنيان وعدم قدرته على التبرير وذلك لأسباب واضحة لكم! ألم يكن من الظلم للزعيم ان تعطى الفرصة لمن قال: (متأكد من أن الثنيان سيتدرب مع الفريق الرديف لمدة اسبوعين إلى شهر على الاكثر!!، ثم تصدر بعد ذلك سلسلة من المناشدات الشرفية والجماهيرية يعززها خطاب اعتذار من يوسف الثنيان للمدرب وجهاز الكرة ويتم إعادة اللاعب الى الفريق الاول!),أليس من الظلم ان تعطى الفرصة لمثل هذا، لتحقيق رغبته المزدوجة بإنهاء الثنيان، أو بعد العفو عن يوسف إن حدث بالحديث عن ادارتكم بصورة تملأ بالوهم والاكاذيب!! ويحاول بذلك هو ومن معه على نفس الاتجاه ان يستغلوا الموقف من اجل اضعاف الزعيم!!
ماذا لو احتوي الموضوع، وكنتم معه على طاولة رئاستكم؟!!!
ألم يكن ذلك افضل يا أميرنا من إعطاء الفرصة لتلك الجوقة التي لا تعي تبعات ماتفعل على اصحاب المنطق والفكر السليم، لبث سمومهم عبر صفحات الصحف وسط مانشتات رنانة وصور بها من التهكم الكثير!!
والآن,, هل فرض اللامنطق نفسه وأصبح عميد نجوم الوطن ببطولاته الاثنتين والعشرين رخيصاً لهذه الدرجة؟!!
هل اصبح البيت الهلالي بعيداً عن احتواء ابنائه؟!! عن مناداة جماهيره واعطائها اعتبارها؟! الجماهير التي اتحدث بلسانها,, الجماهير التي استجاب لها رؤساء قبلك!!، وفوق ذلك كله أترضى ان يذكر التاريخ في عهدك نهاية ظاهرة تدعى (الثنيان)الثنيان الذي كان يحب ناديه,, وانتهى فقط لأنه أخطأ في التعبير عن حبه وإخلاصه له!!!
عبدالرحمن عبدالله العوين

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved