أخي السائق، هل (بنشرت) ذات يوم؟! بل هل لك من سبيل إلى احصاء عدد المرات التي (بنشرت) فيها؟!,, وما رأيك فيما لو أنك أجبرت على تدوين أسباب الحوادث المرورية لدينا (تاريخيا) ومن ثم وضع خطٍ تحت كل حادث ذي صلة (بالبنشر؟!),, لكأني بك سوف (تنفجر ضاحكا أو باكيا، لا فرق!) أمام عجزك، ليس أمام وحدانية الموت (البدهية أصلاً)، بل لتمثل الأسباب (المتعددة أزلياً) في سبب واحد: انفجار الإطار الأمامي!, حسنا، دعني (أنفجر!) بسؤال يتفجر بضياع الحيلة المتفجرة (أصلاً!) من جراء تلك الظاهرة القاصمة للظهور انفجارا: هل سبق أن سافرت إلى الخارج ورأيت حادثا (بنشريا؟!) هناك,, بل (عمرك!) شاهدت سيارة (مبنشرة!) على الطريق في أي دولة متقدمة، ناهيك عن رؤية أشلاء ممزقة بسبب (البنشر؟!),, أناشدك بالله ما السبب ياترى؟!,, لماذا تنفجر (كفراتنا) وخصوصا الأمامي منها هكذا؟! هل هي الطريق,, هل هو (الكفر!),, أم هل هي (العقول) التي (تبنشر!) فينفجر الإطار احتجاجا؟!,.