أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 22nd March,2000العدد:10037الطبعةالاولـيالاربعاء 16 ,ذو الحجة 1420

تقارير واحداث

رحمْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْك الله يا تركْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْي
قال الله تعالى: ·وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون صدق الله العظيم,بالامس القريب وتحديدا في شهر رمضان المبارك فقدت أسرة الفالح الصغير انسانا عزيزا عليهم وعلى الجميع الوالد الشيخ عثمان الفالح الصغير ْ رحمه الله ْ وفي هذه الايام المباركة ايام التشريق فقدت الابن البار العزيز الغالي تركي السليمان الفالح ْ رحمه الله ْ ولتميزه ثقة بالله وصدق توكل عليه عرف عنه طوال مرضه الصبر والاحتساب والايمان بقضاء الله وقدره وان ما يعانيه في مرضه من الآم انما هو امتحان وابتلاء وان عليه ان يطلب الأجر والمثوبة من الله وان يكفر بها خطاياه، فيا أبا نايف ابنكم ·تركي ليس ابنا لأسرتكم وحدها فقط فهو فقيد جميع من عرفه من قريب أو بعيد لما يتمتع به من حسن الأخلاق الفاضلة والتربية الصالحة، وأخبرنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أن الناس هم شهداء الله في أرضه وهذا لمسناه بحضور الكثيرين المشيعين للجنازة وثنائهم عليه ودعائهم له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، وتم ذكر صفة الشهيد له باذن الله حيث ثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المريض ·المبطون من الشهداء وان شاء الله انه منهم.
ونحمد الله ونشكره على توفيقه وامتنانه بأن آخر كلامه من الدنيا قبل وفاته وهو لا يشعر ذكر أو استغفار الله سبحانه وتعالى، ولا نقول إلا كما أمرنا به قدوتنا صلى الله عليه وسلم في فقد الأحبة: ·إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول الا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا تركي لمحزونون واسأل الله سبحانه وتعالى الحي القيوم أن يرزقكم الأجر والثواب والصبر على مصيبتكم وأن يخلف عليكم خيرا منها وأن يغفر له ويرحمه وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يسكنه منازل الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا انه سميع مجيب وبالاجابة قدير والحمد لله رب العالمين.
عبدالله بن محمد الملحم
الزلفي
أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved