|
| الاولــى
 *
. كتب ْ إبراهيم التركي:
قال معالي الدكتور محمد بن عبداللطيف آل ملحم وزير الدولة السابق، صاحب دارة خاصة للتحكيم والاستشارات القانونيّة,, إنه قد عمل في الوزارة طيلة واحد وعشرين عاماً مثل ·الجندي المجهول وإن للوزارة التي كان ضمن اعضائها ما لها وعليها ما عليها، وتحدث معاليه عن مشاركته في عضوية ورئاسة بعض اللجان التي وضعت عدداً من الأنظمة مثل: النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الشورى، ونظام المناطق (المقاطعات سابقا) ونظام مجلس التعاون الخليجي,.
واجهة ومواجهة · ص14 ْ 15
مؤكداً أن الاتصال مع المملكة ومصر مستمر لتأمين التماسك العربي
الشرع: أولبرايت وافقت على بيان مشترك في جنيف,, ثم تراجعت!!
* بيروت ْ واس:
أكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان الاتصال مع الأشقاء العرب مستمر ولاسيما مع المملكة العربية السعودية ومصر بهدف تأمين التماسك العربي.
وقال الشرع في حديث لصحيفة ·المستقبل اللبنانية نشرته أمس ·ان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عندما وجه الدعوة إلى الرئيس السوري حافظ الأسد ابلغه ان لديه شيئاً مهماً يريد أن يطلعه عليه وأنه نظراً إلى أهميته لا يمكن اطلاعه عليه بوسائل الاتصال العادية وبناء عليه ذهبنا إلى جنيف على أساس أن هناك شيئاً مهما سنطلع عليه.
واتهم الشرع اسرائيل بالتراجع عن مفاوضات شيبردزتاون,, وكرر الشرع ان الكرة ليست في ملعب الرئيس الأسد بل هي في الملعب الاسرائيلي.
وقال: ·لو أردنا التصعيد لقلنا إن الكرة في الملعب الأمريكي أيضاً ولكن سوريا لن تنجرّ إلى ما تريده اسرائيل التي تتوخى احداث شوشرة في العلاقات السورية/ الأمريكية وتريد أن نشتبك مع الولايات المتحدة لتستفيد هي .
ورداً على سؤال لم ير الشرع مبرراً للمبالغة في تفسير تصريح الرئيس كلينتون ان الكرة في ملعب الأسد معتبراً هذا التصريح في سياقه العام يشير إلى انتظار أجوبة سورية عن أفكار مقترحة.
وكشف فاروق الشرع ان الوفد السوري برئاسة الأسد حتى بعد تبلغه هذه الأفكار الاسرائيلية اقترح ان تنتهي القمة ببيان سوري/ أمريكي كي لا يفسح في المجال للتأويلات.
وقال: ·إن أولبرايت وافقت بداية على بيان مشترك يتضمن التزاماً بالقرارات الدولية ومرجعية مدريد والمبادئ العامة إلا أنها بدلت رأيها لاحقاً وربما حصلت اتصالات من الجانب الإسرائيلي الذي رفض مبدأ بيان مشترك .
وأشار إلى أن باراك شكل في الأصل حكومة ائتلافية جزء كبير منها معارض للسلام.
وأوضح ان اسرائيل لو كانت فعلاً تريد السلام لما لجأت إلى تجزئة المسارات فمن المفترض أن تكون مصلحتها في سلام شامل فلماذا ترفضه إذاً.
وأعرب الشرع عن اعتقاده بأنه اذا لم يحصل سلام,, مع سوريا ولبنان فلن يكون هناك سلام مضيفاً ان ابتعاد اسرائيل عن السلام يعرض كل الاتفاقات السابقة للاهتزاز ويحرج الجميع.
|
|
|
|
|
