نادي المدينة المنورة الأدبي,, استعدادات مكثفة لمؤتمر الأندية الأدبية ومشاركة فاعلة في مهرجان طيبة

* المدينة المنورة مكتب الجزيرة كتب محمد الدبيسي
توالى اللجنة المنظمة لمؤتمر الأندية الأدبية الذي يستضيفه نادي المدينة المنورة الأدبي اجتماعاتها وقد دخلت استعدادات النادي لهذه المناسبة مرحلتها النهائية حيث تم تحديد اللجان المشرفة والمنظمة واللجنة الثقافية التي قدمت تصوراتها لتنفيذها في المؤتمر الذي سيعقد في شهر محرم القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة.
ذكر ذلك لالجزيرة الأستاذ محمد هاشم رشيد رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي ورئيس اللجنة المنظمة.
وأضاف: لقد حرصنا خلال اجتماعاتنا الإعدادية منذ شهرين على أن يكون هذا المؤتمر فعالية ثقافية تتمازج فيها النقاشات الإدارية لوضعيات الأندية الأدبية وأهدافها واستشراف مستقبل زاهر لثقافتنا عن طريق الإعداد الهادىء الدقيق الذي يستوجب مستجدات العصر,, والرؤى الثقافية والمتغيرات الحضارية المعاصرة,.
إضافة إلى الفعاليات الثقافية خلال المؤتمر مثل الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية والفكرية والتي حرصنا أن نستقطب لها شخصيات بارزة ومبدعة في مجالاتها.
كما سيشهد المؤتمر العديد من أوراق العمل المتعلقة بصميم العمل الثقافي وسبل تسييره دعماً للحركة الثقافية في بلادنا,.
كما سيشهد تكريماً لعدد من الشخصيات الثقافية والأدبية.
كما سيقوم المشاركون من أعضاء الأندية الأدبية بالإطلاع على معالم النهضة الحضارية الثقافية والتنموية التي تشهدها منطقة المدينة المنورة وفقاً لبرنامج أعد لذلك.
واختتم رشيد حديثه بالشكر والعرفان والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي يتابع باهتمام استعدادات النادي لهذه المناسبة، وتوجيهات سموه السديدة التي سيكون لها الأثر الواضح في نجاح هذا الملتقى الثقافي الذي يتطلع إليه جمهور الثقافة ومتابعوها ورموزها في المملكة العربية السعودية, ترجمة وتنفيذاً لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يولي الأندية الأدبية عناية واهتماما بالغين، مما مكنها من تحقيق مستوى ثقافي مشرق للحركة الأدبية في بلادنا، كما وجه سموه الكريم لتحقيق كل عوامل إنجاح هذاالمؤتمر عبر متابعة دقيقة نلقاها من سموه.
من جانبه ثمّن الأستاذ الدكتور محمد العيد الخطراوي نائب رئيس النادي ونائب رئيس اللجنة المنظمة اهتمام سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وقال: إن سموه كان معنا منذ بداية استعداداتناوقد وجه حفظه الله بتوفير أقصى درجات الجاهزية لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية واستثمارها لإطلاع المثقفين على جوانب من الحركة التنموية التي تشهدها منطقة المدينة,, كما وجه يرعاه الله الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالتعاون مع اللجنة المنظمة لتحقيق الهدف المأمول من هذا المتلقي .
وأشار الدكتور الخطراوي إلى أن النادي قد وجه منذ وقت مبكر دعوات إلى مجموعة من الأدباء والأديبات من مثقفي المملكة لاقتراح قضايا وأشكالات تمس الشأن الثقافي,, وذلك لطرحها على اجتماع رؤساء الأندية وأعضائها,, ولكن وبكل أسف، لم يتجاوب معنا أحد.
وحمل الدكتور الخطراوي عتبه إلى الشاعرات, فوزية أبو خالد وثريا العريض وخيرية السقاف, والدكتور فهد العرابي الحارثي والدكتور سعد البازعي والدكتور معجب الزهراني.
وقال: لقد كتبنا إليهم يشاركونا برؤاهم ومقترحاتهم ليتم تفعيلها نقاشا ولتكتمل بذلك حلقة من حلقات التواصل الفكري بيننا,, ولكن لم يجبنا أحد.
وواصل: الكرة الآن في مرماهم بعد أن أكثر المثقفون والكتاب العتب على الأندية الأدبية,, وتذرعوا كثيراً عن حجبهم عن المشاركة في قراراتها وأنشطتها,أما وقد سألناهم ودعوناهم,, فبماذا يجيبون؟!
من ناحية أخرى أشاد الدكتور الخطراوي باستعدادات الجهات الحكومية والخاصة بالمدينة المنورة لمهرجان المدينة المنورة الثالث الذي يعد موسما تسويقيا وترفيهيا وتثقيفيا لأهالي المدينة وزوارها,,
وقال: سيكون للنادي الأدبي بالمدينة المنورة مشاركة فاعلة في هذا المهرجان عبر توليه لجانب النشاط الثقافي فيه.
ولقد حققنا نجاحا كبيرا في مهرجان العام الماضي,, وسنسعى بحول الله لاعداد برنامج ثقافي حافل يواكب النجاحات الأخرى التي يحققها المهرجان في كل عام.
واختتم تصريحه لالجزيرة بإسداء الشكر للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة لتوجيهها الدعوة للنادي للمشاركة ثقافيا في فعاليات هذا المهرجان.