فالح عبدالعزيز الصغير

شبع وانتفخ,, قيل فيه ما قيل,, اكثر الكلمات تداولا قريبا,, حتى تحولت الكلمة الى اسم مقترن به,,من يكون ذلك الشابع المنتفخ؟
انه النظام الذي يفتح الفرص الوظيفية لثلاثين الف شخص,, وهو الذي يمنح العاملين في القطاع الخاص فرصة الخروج بعد عشرين عاما وتجديد الدماء لآخرين بدلا من النظام الحالي الذي يرفض وبشدة ان يحصل الموظف او العامل على راتبه التقاعدي الا بعد ان ينقل على نقالة او ينقل على الاكتاف الى المقبرة,, وفي احسن الاحوال حينما يصل عمره الى الستين عاما,, فيسمح له ان يحصل على راتب تقاعدي,, اما غير ذلك فعليه ان ينتظر طويلا وبشكل ممل ليبقى بعمله يدور في حلقة مفرغة منتظرا الفرج,, قارئا بين وقت وآخر قريبا يصدر النظام ,, هذه التي طالت وكبرت حتى كادت ان تصاب بالعجز,,ما هو الحل لقريباً ,, ولماذا لا يعلن بوضوح متى يصدر النظام؟أي نظام هذا الذي لم يولد بعد؟
لم تعرفوه بعد كل ذلك,.
من المؤكد أنكم تقولون انه نظام التأمينات الاجتماعية الجديد المنتظر,, اخبار او شائعات رددت ان الصدور خلال ابريل,, صدور النظام الجديد انقاذ لأناس ينتظرون,, العاملين القدامى والباحثين عن عمل,, خروج شخص بخبرته وراتبه الشهري,, ربما يفتح المجال امام ثلاثة اشخاص يعملون بمرتب شخص واحد.
هناك شركات قدمت لموظفيها فرصاً للتقاعد لمن عمل عشرين عاما ووصل عمره 45 عاما بحيث حسبت خمس سنوات اخرى رغم انه عمل عشرين عاما وهذا منح فرص عمل لاعداد كبيرة من المنتظرين للعمل وهو ما يقود الى ان نظام التأمينات الجديد يمكنه منح الفرصة لمن عمل عشرين عاما وتحسب الخمس سنوات الباقية بطريقة مناسبة,, ثم,, هل يمكن لمن عمل عشرين عاما وخرج من عمله في هذا الوقت ان يستفيد من النظام الجديد بمعنى الا تضيع الفرص وينتظر قريبا؟
علامة استفهام امام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية,, لعلها تكون نافذة واسعة للذين يترقبون النظام منذ زمن طويل,انهم يبحثون عن اجابة تريحهم من قريبا,, متى تأتي الاجابة يامعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة ويارئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الاستاذ سليمان الحميد,متى,, ومتى؟