Wednesday 5th April,2000 G No.10051الطبعة الاولى الاربعاء 30 ,ذو الحجة 1420 العدد 10051



لرد شيء من الجميل

عزيزتي الجزيرة,.
يحضرني سؤال,, سألت به نفسي، وودت أن اسأله لكم,, هل نحن فعلا اوفياء لامهاتنا,, ام ان فينا المقصر,, والجافي,, والعاق,,؟؟ وقفز الى مخيلتي,, هاتف ارتعدت منه اوصالي,, دور المسنين والمسنات,, بيوت العجزة,, فصحوت لأجد الجواب,, اننا مقصرون,, اننا جافون,,, اننا عاقون,, من هو الذي يقبع في هذه الدور,,؟؟ أليس,, ابا أوأما,, عما او عمة,, خالا أو خالة,, جدا أو جدة,, من القى بهم في هذه البيوت,, ألست انا أو أنت,, هو أو هي,, الا نعلم كلنا اننا نحن الآن ابناء او بنات,, وسنصبح غدا,, اباء وامهات,,؟ الا نعلم ان حق الآباء والامهات دين علينا,, وكما تدين تدان,,؟ كم سمعنا من روايات وحكايات,, عن ظلم واهمال وتقصير,, بعض الابناء والبنات في حق آبائهم وامهاتهم,, شاب ربط والده يجره في الطريق امام اعين الناس,, أخذ الناس يصرخون محاولين ضرب الابن وتحرير الاب المسكين من هذه المهزلة,, ولكن الأب العاجز المسكين منعهم وزجرهم,, ورد عليهم مبتسما,, دعوه,, اتركوه,, فقد سبق لي ان عملت بأبي مثل هذا,, وانا اليوم احصد ما زرعت,, وسيحصد ولدي ما يزرع الآن,.
روايات كثيرة مشابهة,, وقف القدر العدل بالمرصاد فلقي هؤلاء العاقون نفس المصير من ابنائهم وبناتهم,.
هلا وعينا امر ربنا جل وعلا في كثير من المواضع في القرآن الكريم بالاحسان لآبائنا,, هلا تذكرنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الجنة تحت أقدام الأمهات .
أما آن لنا ان نعتبر بغيرنا قبل ان نصبح عبرة لغيرنا,.
والله اسأل ان يرحمنا ويرحم آباءنا وأمهاتنا وهو خير الراحمين.
مروان عبدالفتاح الجمل

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved