مرحباً بالزعيم,, في عروس القصيم

جاءت قرعة كأس سمو سيدي ولي العهد الأمين حاملة نشوة الفرح لدى كل المتابعين والمهتمين بالنشاط الرياضي في محافظة الرس خاصة ومنطقة القصيم عامة لكونها وضعت الحزم مع أحد الأندية الكبيرة في بلادنا عراقة وتاريخاً وهو نادي الهلال الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى أوساط كثير من الرياضيين في المحافظة الذين وجدوا في نتائج القرعة فرصة كبيرة لهم لمشاهدة أبطال ونجوم الهلال الذين سيحرثون ملعب الحزم فناً وابداعاً يقاسمهم في ذلك شباب الحزم الطموح الصاعد بقوة إلى الدرجة الأولى، وهذا اللقاء بما يمثله من أهمية بالغة وكبيرة لفريق طامح لتقديم مستوى راق مشرف يعبر عن رغبة افراد الحزم بأحقية صعودهم، علاوة على تقديم صورة مشرفة للكرة الحزماوية التي تقف بعناد واصرار أمام الأندية الكبيرة التي تقابلها في عقر دارها، والتاريخ شاهد على ذلك بلقاءات سابقة تمت مع أندية كبيرة كان آخرها لقاء الحزم مع النادي الأهلي في دور الستة عشر لمسابقة الكأس والذي أنهاه الأهلي لصالحه بنتيجة 3/1 قدم فيه الحزم من فنون اللعبة ما جعل الأهلاويون يقفون اعجاباً واحتراماً لفريق قارعهم ووقف نداً قوياً لهم في وقت كان الأهلي آنذاك سيد أندية المملكة وفارسها، وكان من نجوم ذلك اللقاء عدد من اللاعبين نذكر منهم أحمد عيد، وسليمان أبو داود، وعلي عسيري، وأحمد الصغير، ومسار وغيرهم، وقد نال الحزم من ثناء المتابعين ما جعله يحظى بسمعة طيبة أدخلته عالم الأضواء في تلك الفترة,, والهلال عندما يحل ضيفاً على الحزم جاءت به القرعة إلى محافظة الرس لتمنح جمهوره في المنطقة فرصة مشاهدته عن قرب والتمتع بعروضه الرائعة ومستواه المتألق والكشف عن مخزون تاريخه المضيء المليء بالابداع والصور المشرقة لناد يملك من الامكانات ما يجعله قادراً على اسعاد محبيه ورسم البسمة على شفاه متابعيه وتقديم صورة الرضا لجميع مشجعيه.
وهو اذ يحل في الرس ضيفاً على أهلها فانه لابد ان يقدر الهلاليون هذه الفرصة التي منحتها الظروف لهم للوصول إلى جماهيرهم في الرس ويعطوا هذه الجماهير الفرصة للاحتفاء بهم وتكريمهم والتعبير لهم عما يمثله الهلال كفريق يحظى بتشجيعهم وكذلك لابد ان يدرك الهلاليون ان وجودهم في محافظة الرس لأداء لقائهم مع الحزم قد لا يتكرر وهذه فرصة فريده لأبناء الرس لاظهار تعاطفهم مع الهلال، هذا التعاطف الذي لن يأتي على حساب حب الحزم وعشقه، بل انه تعاطف مع ناد كبير حقق للوطن الكثير من الانجازات التي لابد للجماهير ان تقدرها وتتعاطف معها وهو تعاطف سيحظى به أي من الأندية الكبيرة التي لها تاريخ مضيء بالانجازات لو قُدِّر لاحدها وزار الرس، لأن أبناء الرس يدركون أهمية زيارة مثل هذه الأندية التي تتطلب أن ينبذ الجميع انتماءهم وميولهم ويعلنوا جميعاً ترحيبهم واحتفاءهم بمن يحط رحاله بينهم,, والهلال النادي العريق المرصع بالنجوم الواعدة والتاريخ الحافل بالانجازات والكيان العريق عندما يحل في الرس فلابد ان يتعاطف مع كل الدعوات الصادرة من أبناء المحافظة لاقامة برنامج حافل يطلع أفراده من خلاله على كل ما تحويه المحافظة من معالم بارزة وفق ترتيب منظم ومنسق يعده أصحاب القرار في النادي على أن تكون زيارة الهلال تسبق اللقاء بيوم أو يومين ليتسنى للجميع فرصة مشاهدة نجوم الهلال والاحتفاء بهم وتلك فرصة فريدة لن تتكرر بزيارة الهلال بجميع نجومه ولاعبيه وهي فرصة للحزماويين بتكريم نجوم الصعود وبذل جهد كبير لانجاح هذا التكريم، وحبذا لو كان البرنامج المقترح يعطي فرصة وصول الهلال إلى الرس يوم الخميس واقامة تمرين على ملاعب النادي لكي يمنح للجماهير امكانية مشاهدة الزعيم والالتقاء بنجومه والاحتفاء بهم ثم زيارة منشآت النادي واقامة حفل تكريم لنجوم الحزم الواعدة التي نقلته إلى دوري الدرجة الأولى ليقترب من الأضواء وهم يستحقون هذا التكريم وبحضور فريق كبير كالهلال يكون تكريمهم له معنى خاص ومذاق معين, وأبناء الحزم يدركون ان هذا اللقاء يحتاج إلى كشف الوجه المضيء عن قدرتهم ومهارتهم البارعة في مجال الترتيب والتنظيم لانجاحه على مستوى يليق بنجوم الفريق الضيف الذي سيجد من الحزماويين صورة مشرفة تدل على الجهد المميز الذي بذلته الطاقات الشابة في النادي من أجل اظهار فن الحفاوة والترحيب بضيف الرس الكبير، يدل على ذلك التجارب السابقة التي قام بها الحزم خلال استضافته لعدد من التصفيات الماضية تم بعدها منحه شهادة التميز والتقدير في حسن الحفاوة وكرم الضيافة ونبل الرعاية من كل الذين تواجدوا على أرضه.
أهلاً بالزعيم في ضيافة فارس القصيم ومرحباً بكل رياضي يوقن ويؤمن ان الرياضة اخلاق وتعامل وسمو بالنفس، وشرفاً وفخراً للحزماويين ان ينقلوا اسمهم في عالم الأضواء في لقاء يسطع فيه الهلال في سماء الرس ويزدان ملعب الحزم بنجومه المضيئة فناً وابداعاً في وقت سيقدم فيه ابناء الحزم المستوى الذي يرضي جماهيرهم ويحصلون على اشادة الجميع وثنائهم كما تعودنا من قبل، ولذلك فليس بمستغرب ان يحظى اللقاء بمتابعة جماهيرية كبيرة نظراً لأن الرس صار لها زمن طويل لم تحفل باطلالة أي من الأندية الكبيرة والهلال احد هذه الأندية التي حفرت لاسمها موقعاً في قلوب الجماهير.
وباسم كل حزماوي أزجي الشكر والتقدير للادارة الهلالية على دعمها وتنازلها عن داخل اللقاء لفريق طامح بحاجة إلى تعزيز خزينته ليتسنى له القدرة على تحقيق أهدافه المرتكزة على الدعم المادي، والهلال الكيان الفني برجاله الفاعلين والمؤثرين القادرين على تشجيع اندية الظل لتصل إلى مرحلة التوهج والحضور ومنها الحزم الذي يسعد افراده بلقاء الهلال ذلك الكيان المشع بالعطاء والمتميز بالابداع فمرحباً بالزعيم في عروس القصيم.