Wednesday 5th April,2000 G No.10051الطبعة الاولى الاربعاء 30 ,ذو الحجة 1420 العدد 10051



نجاح زراعة الزيتون في القريات يواجه حرب الأسعار,, والمزارعون يستغيثون:
تسويق الزيتون مشكلتنا السنوية والإنتاج مهدد بالكساد
المزارعون: المنافسة غير متكافئة مع المستورد,, والتركي أسعاره زهيدة وليس هناك من يحمي منتجنا

*تحقيق/ سليم الحريّص هاشم ابوهاشم
**حدثتنا الارض عن بياض الملح,, نقائه وقيمته والعلاقة التي ربطت بين ابناء القريات والملح وسر الارتباط الحسي بينهما والعشق المتأصل والمتعمق الذي تكشفه تنهيدة حنين والتفاتة للامس وذلك البياض,, الذي لم يعد.
*وحدثتنا الارض عن هيامها بأغصان الزيتون والخضرة التي تصافح المشاعر,, اغصان تتراقص طربا لانها احتلت سويداء القلب لدى ابناء القريات الذين اعطوها كل جهد,, كل اهتمام حتى غدت اليوم مرافئ للنظر أنّا اتجهت العين,, حرث,, غرس,, وانتظر سنوات كي تكبر الغرسة لتعطي الثمر ويجني الفلاح حصيلة ما غرس,, هنا على ارض القريات حيث يحضن كل شبر,, الشجرة المباركة,, وتشمخ في علو ويكبر الظل,, وتمتد خضرة الارض بالزيتون ويزداد تعلق انسان هذا الجزء من بلادنا فيمنحها كل شيء,, كل شيء,.
يتوقف هذا الفلاح ويمسح عرق الجبين ويتكىء على الفأس وقوفا ويدير بنظره صوب الخير المحمول على كل غصن مورق,, يشعرك بعشقه ويحسسك بأن له معاناة,, يجب ان نقف معه ونعضده ونشد على كفه ونربت على كتفه كي تقوى السواعد ويزداد الحماس ويحفّز لكي يعطي اكثر.
وباختصار هذه معاناة مزارعي الزيتون والمتمثلة في التسويق الذي يمثل هاجسهم وهمهم كل عام.
حيث يرد لبلادنا من بلدان شقيقة وصديقة كل عام مئات الاطنان من زيتون المائدة المكبوس ومثلها من زيت الزيتون.
فيما تعطي اشجار الزيتون بالقريات ما يصل الى 200 طن من الزيتون غير المصنع اي الذي لم يخلل والقابل للتصنيع او دخوله في حقول تصنيعية اخرى بينما تخرج لنا معاصر الزيتون ما يصل ل220 طن من زيت الزيتون الصافي والنقي وغير المغشوش.
هذا طبقا لاحصائية من سجلات معاصر الزيتون والذي يبقى في عبواته دون ان يجد من يطلبه الا القلة القليلة,, اضافة الى بيع المستورد من تركيا او غيرها بأسعار زهيدة جدا تجعل من منتجاتنا الوطنية سلعة كاسدة,, مخسرة ومكلفة,, في الدول المجاورة ترفض دخول هذا المنتج لحماية الناتج المحلي او تطبق أعلى الرسوم الجمركية لتحد من الاستيراد.
فلماذا لا نطبق الامر مثل غيرنا؟
سؤال طرحه كل من التقيناه حيال هذا الموضوع والذين يرون ان التسويق والمنافسة غير المتكافئة مشكلتهم المقلقة,, بغية الوصول الى كبد الحقيقة تحدثنا الى عدد من المهتمين بشجرة الزيتون,, مزارعين وملاك معاصر,, محور الحديث يتركز على كيف يرون تجربة زراعة الزيتون في القريات ومدى نجاح الاستثمار فيه وكيف ينظرون لمستقبلها وعن تسويق منتجهم وعن العوائق التي تحول دون التوسع وعن,, اشياء تتعلق بالزيتون.
**في البدء يتحدث مزكي عايد المصبح العازمي مزارع قائلا: لا شك ان زراعة الزيتون بالقريات ناجحة تماما ونجاح متميز وبجودة مثالية والتوسع قائم والاهتمام من المواطنين قائم والاكثار من غرس الزيتون مستمر وهذا ما يجعلنا اكثر تفاؤلا واستبشارا بأن تكون القريات غابة زيتون خضراء والمستقبل يحمل الكثير من الفرح,, مديرية الزراعة تؤدي رسالتها وواجبها لكن زراعة الزيتون بالقريات ذات عمر قصير اذا نظرنا لغيرنا وهذا ما يتطلب ايجاد قنوات توعوية وتوجيهية تأخذ بأيدي المزارعين من خلال ايجاد مرشدين متخصصين بالزيتون والقيام بأبحاث على اصناف الزيتون الاكثر ملاءمة لتربة واجواء القريات من خلال مركز للابحاث توكل له هذه المهمة او دعم المديرية بالامكانات الفنية والبشرية لتكون النتائج والمردود اكثر مثالية,, هذا لا يعني قصورا او وجود تقاعس ابدا,, الامر هو البحث عن وسيلة اكثر فاعلية في تحسين الانتاجية والمردودية والتطوير وفق اسلوب علمي وابحاث جديرة بالتطبيق.
اما الجانب الآخر والاكثر اهمية هو تصريف المنتج من الزيتون او الزيت فالمزارع يتعب وينفق ويجهد نفسه وفي نهاية الموسم يجد محصوله رهين المستودع او اهدائه بغية التخلص منه فلو كانت هناك جهة تتولى التسويق لارتاح المزارع وضاعف جهده ونشاطه ليجني في النهاية مردودا من وراء زيتونه,, اضف لهذا - والحديث للمزارع مزكي - عملية جني الثمر في الموسم والجني عملية تتطلب ايد عاملة كثيرة كي تجني وهذا يكلف المزارع اعباء مادية فلو كانت هناك شركة او الجمعية الزراعية تقدم على التعهد بجني المحصول او توفير عمالة وبسعر مناسب لتمت مساعدة المزارعين بشكل كبير وجيد ولا ننسى اننا في القريات نعاني من استيراد زيوت وباسعار رخيصة جدا وتغرق السوق ويؤدي ذلك الى كساد محصولنا وخسارتنا فلابد من حماية سواء بالمنع مثلما ما يجري في الاردن او دفع رسوم جمركية للحد من الاغراق الذي نعاني منه وهذا الامر يدفعنا لمناشدة رجال الاعمال لاقامة مصنع بالقريات واستغلال محصول القريات لتغطية جزء كبير من حاجة سوقنا المحلي او تصديره ومساعدة المزارعين.
سنغطي حاجة السوق
ولا يخرج المزارع جدعان اللحاوي الشراري في حديثه عن اطار حديث مزكي بل يؤكد نجاح الزيتون وبشكل مدهش موضحا بأن القريات وخلال سنوات قليلة قادمة ستغطي الجزء الاكبر من حاجة الاسواق المحلية بالمملكة ان استمر هذا التوجه من المزارعين والاكثار من غرس الزيتون وباصناف عدة لكنه يضيف بضرورة تبصير المواطنين بالشتل الاكثر ملاءمة والاكثر انتاجا والتوجيه المستمر مع ضرورة السعي لدى الجهات المختصة بالحد من الزيتون المستورد خاصة التركي بمنعه او فرض رسوم جمركية او تطبيق الرزنامة الزراعية لان المزارع هنا يتحمل الكثير من المصاريف سواء بالجني او العصر وتوفير العبوات وغيره ومن ثم يباع التركي بسعر نصف ما يباع زيت القريات وهذا ألحق اضرارا مادية كبيرة ولابد من تدخل الجهات الرسمية للأخذ بأيدي المزارعين ومساعدتهم وتشجيعهم والحد من الاضرار بهم لان هذا منتج وطني 100%.
مشاريع بسيطة
انا عثمان اليوسف مزارع مستثمر وصاحب معصرة للزيتون يقول: حقيقة ان نجاح زراعة اشجار الزيتون فاق كل توقع والاقبال على زراعة هذه الشجرة المباركة شيء مفرح,, لدي في مزرعتي عدة آلاف من اشجار الزيتون وفي كل عام اضيف لان النجاح يشجع على التوسع,, ولهذا تمكنت بحمد الله من انشاء معصرة للزيتون حديثة وذات تقنية متقدمة والجمعية التعاونية الزراعية لديها معصرتان ايضا والاقبال ممتاز وكميات اشجار الزيتون في القريات وقرى الوادي في تصاعد اضف الى هذا مشاريع بسيطا للمزارعين والتي تضم الافا من الاشجار كلها في طريقها للاثمار خلال السنوات المقبلة واعتقد والكلام لليوسف انه خلال سنوات قادمة ستكون انتاج القريات من زيت الزيتون والزيتون المائدة يغطي نسبة عالية من احتياجات اسواق المملكة.
خذ مثلا وهذا احصاء لما تم عصره لدينا هذا العام بلغت كمية المنتج من زيت الزيتون والمعصور لدينا 123 طن فيما كان الزيتون المدخل للعصر يقارب 615 طن واعتقد ان الجمعية التعاونية تماثل هذا الرقم ان لم تكن اكثر, واحصائية الجمعية بلغت 95 طنا من الزيت و604 طن من الزيتون.
لهذا - وما زال المتحدث عثمان اليوسف - فان المستقبل مشرق والاستثمار في قطاع زراعة الزيتون مجد ولا تنس حقل التصنيع ولدي توجه لانشاء مصنع للتعليب غير هذا هناك صناعات تقوم على الزيتون كمواد اولية مثل صناعة الصابون والفحم والاسمدة وغيرها.
وعن معاناته في التسويق يقول: المزارع يواجه اكثر من قضية فالتسويق عقبة كبيرة تعترض هذا المنتج ولابد من حل يساعد هؤلاء المزارعين في تسويق منتجاتهم سواء بتبني شركة او جمعية اضف الى ذلك الحد من الاستيراد خاصة وان اسعار ما يستورد نصف سعر منتجنا اما جودته فهي ليست بذات الجودة,, لهذا فالمزارع يتكبد خسائر كبيرة واعرف اناسا كثيرين ادخلوا منتجهم في مستودعات لان سعر البيع يحقق لهم خسائر جسيمة ثم لا تنس موضوع التوجيه للمزارعين واستنباط اصناف جديدة ذات نوعية تتصف بالانتاجية ولا تحتاج لرعاية اكثر وغير هذا فانا كمزارع اعاني من جني وجمع المحصول نظرا لتطلب ذلك أيدي عاملة كثيرة ولايام معدودة, فان تأخرت عن الوقت خسرت وان بحثت عن عدد كاف من العمالة لم اجد ولهذا بودنا ان نحظى بتشجيع واستثناء كما حصل لمربي الاغنام باستقدام رعيان وقصاصي الاغنام والجبانين ولفترة محدودة وهذا سيساعدنا كثيرا.
واود ان اقول امراً مهماً وهو لجوء بعض الشركات الى استيراد زيتون من خارج المملكة وتدعي انه انتاج سعودي اضف لذلك ان شركة المنتجات الغذائية وهي الحاصلة على ترخيص لانشاء مصنع بالقريات نقلته الى الرياض وتحضر كل عام وتنشاط على المزارعين لشراء منتجهم بسعر بخس لا يوازي قيمة جمعه من الاشجار فلو اقيم المصنع بالقريات لاراحنا وحقق للطرفين عوائد مجزية.
ثم يضيف اليوسف بقوله: لابد لهؤلاء المزارعين من تشجيع اسوة بمزارعي النخيل في البلاد ولابد من ان يجدوا كل عون من الجهات المسؤولة وصولا الى الاكتفاء من هذا المنتج الوطني.
انتاجية عالية
وبطرح الموضوع على المهندس محمد عودان الزارع مدير عام الزراعة والمياه بالقريات أجاب بقوله: تعتبر اشجار الزيتون من الاشجار المستديمة والدائمة الخضرة، وشجرة مباركة وتعطي انتاجية عالية اذا ما توفرت لها الخدمات الزراعية واختيرت الاصناف الجيدة.
ولقد نجحت زراعة اشجار الزيتون نجاحا كبيرا بالقريات واعطت معدلات انتاجية عالية وذلك لاسباب منها ملاءمة الظروف المناخية والاهتمام بهذه الاشجار من الناحية الوقائية وهذا الدور تقوم به المديرية من خلال فرق الوقاية بمكافحة الآفات الزراعية الى جانب اهتمام المزارعين من الناحية الزراعية بالتقيد بمواعيد التقليم والعناية بالاشجار من ناحية التسميد وخلافه.
وان الاستثمار في زراعة اشجار الزيتون مجد من الناحية الاقتصادية، كما ان الزيتون يدخل في عدة صناعات تحويلية اخرى كصناعة الصابون والاعلاف والوقود, وسبق للمديرية ان عرضت هذا الموضوع، وقامت شركة المنتجات الغذائية بزيارة المنطقة ودراسة الموضوع من الناحية الاقتصادية وصدر لها ترخيص باقامة مصنع لتعليب زيتون المائدة وانتاج الزيت، ونتطلع الى ان تبدأ الشركة بتنفيذ ذلك واقامة مصنعها بالمحافظة وعدم الاكتفاء بشراء الزيتون.
ونتيجة الاهتمام بهذه الاشجار فان الوزارة اصدرت عدة قرارات مشاريع لزراعة الزيتون بالمحافظة وسوف تجني ثمارها خلال السنوات القادمة، الى جانب اهتمام صغار المزارعين وزيادة المساحات المزروعة، والذي يؤكد زيادة معدلات الانتاج عاما بعد آخر فترة عصر محصول الزيتون لدى الجمعية التعاونية والتي تمتلك معصرتين ذات انتاجية عالية ومعصرة اليوسف وهو مستثمر دخل هذا المجال منذ عام.
لذلك فانه من الواقع والمشاهد لكميات الزيتون والزيت وتشجع باقامة مصانع لزيتون المائدة وتعبئة الزيتون في عبوات مناسبة قابلة للعرض للمستهلك، ومصانع تحويلية كصناعة الصابون والاعلاف والوقود، والباب مفتوح للقطاع الخاص لكي يستثمر هذا المنتج وسوف يجد ان شاء الله الفائدة الكبيرة.
شركة التسويق
اما ما يتعلق بالتسويق فالزيتون كأي منتج زراعي فالمنتجون الزراعيون يعانون من مشكلة التسويق بشكل عام والوزارة تسعى جاهدة حاليا وباهتمام بالغ من قبل معالي وزير الزراعة والمياه لاقرار شركة التسويق الزراعي سامكو والتي يتطلع الجميع الى ان يكون لها الدور الايجابي في استيعاب اي منتج زراعي، وحل مشكلة التسويق بشكل عام.
كما ان الاستثمار بهذا الجانب من خلال قيام الشركة الحالية والجمعيات الزراعية بشراء الزيتون والزيت من المزارعين واعتقد ان لهم القدرة على ذلك وتسويقه في الاماكن التي تستوعب هذه الكميات وسوف تحقق الفائدة لهم وللمزارعين.
اما ما يتعلق بحماية المنتج من الزيتون والزيت المحلي فقال عنه المهندس عواد: ان هذا يرجع الى الجهات المسؤولة باقرار وفرض رسوم جمركية مثلا على الواردات كما هو متخذ حاليا في حماية الصناعات والمنتجات السعودية.
اما ما يتعلق بايجاد مركز ابحاث متخصص في الزيتون، فانه يوجد حاليا مراكز ابحاث تعنى وتهتم بالابحاث المتعلقة بالامراض والآفات المختلفة وتصدر النشرات التوعوية الى جانب ادارة الارشاد والخدمات الزراعية بالوزارة وما تصدره كذلك من نشرات زراعية توعوية وكذلك دور المديرية في نشر الوعي الزراعي من خلال حلقات الارشاد الزراعي، ونتطلع جميعا الى ايجاد مراكز متخصصة في هذا المجال.
الخلاصة حرصنا على استنتاج ما يعاني منه مزارعو الزيتون بالقريات وعما يتطلعون له في نقاط جوهرية تشكل لهم حجر عثرة وتحول دون محاولتهم السعي لتطوير زراعات الزيتون,, غرسا,, توجيها وتصنيعا وتسويقا واستثمارا يؤدي بالنتيجة الى توفير نسبة كبيرة من معدل الاستهلاك في السوق المحلية من زيتون المائدة وزيت الزيتون النقي والاصلي,, خاصة ان هذه الشجرة المباركة حققت نجاحا فاق كل التوقعات وتمثل القريات اليوم الاكثر ملاءمة لاستزراع الزيتون من بين المناطق الشمالية لبرودة الجو وتدني درجات الحرارة الى ما دون الصفر المئوي والذي تجود فيه اشجار الزيتون بمعدلات انتاجية عالية جدا ولهذا فاننا نرى ان تقوم وزارة الزراعة والمياه باجراء الدراسات العلمية عن اصناف الزيتون الاكثر ملاءمة والاكثر انتاجا وفق ظروف القريات المناخية وتوجيه المزارعين لاستزراعها وايجاد مشاتل متخصصة مع ايجاد مركز متخصص لابحاث وتنمية زراعة الزيتون واستنباط اصناف جديدة اكثر ملاءمة للاحوال المناخية وتوجيه المزارعين للطرق الافضل للزراعة وتوعيتهم وتوجيههم.
كما يعاني المزارعون من مشكلة تواجههم في كل موسم تتمثل في اليد العاملة التي تقوم بجني محصول الزيتون اذ ان الوضع الحالي يكلفهم الجني مبالغ كبيرة فحبذا لو منحوا استثناء اسوة بالرعاة والجبانة وقصاصي الاغنام والذين يفدون كل موسم وعند انتهاء الموسم يعودون الى بلدانهم دون تحمل المزارع اعباء مالية لا يستطيع اداءها في ظل تدني اسعار البيع للزيتون والزيت في ظل المنافسة غير المتكافئة.
كما ان التشجيع للمزارعين يقتضي ان توفر لهم وزارة الزراعة الحماية اذا يفترض ان توضع رسوم جمركية على هذين المنتجين للحد من سياسة الاغراق او ان تطبق الروزنامة الزراعية، كما تقوم بلادنا ومن منطلق اسلامي بتقديم كل اشكال الدعم والمعونة للاشقاء في حالات الاغاثة وتقدم بين اشكال العون الاغذية ومن بينها الزيوت النباتية فحبذا لو كان زيت الزيتون بديلا فمن جانب تشجع الدولة هؤلاء المزارعين بشراء منتجهم كالتمور وتعين بما هو من هذه الارض المباركة ومن شجرة باركها الله.
ايضا التشجيع على اقامة مصنع لتخليل وتعليب الزيتون ومنتجاته وكذلك مصنع للعبوات باحجام مختلفة وحث الشركات الغذائية التي تقوم باستيراد الزيتون والعناصر المصنعة منه من دول عربية واجنبية على ان يكون المنتج الوطني بديلا لما تستورده من الخارج.
اضافة الى تصنيع مخلفات الزيتون الجفت وتحويله الى صابون واسمدة ووسيلة تدفئة وامور اخرى توفرت لها المواد الاولية.
نقاط طرحناها جديرة بالدراسة,, حرية بأن تكون ذات اهمية لدى الجهات المسؤولة مثلما هي مهمة في رأي المزارعين,,
مهمتنا ان ننقل ما افاضوا به بامانة وان نبدي الرأي ونطرح الحلول التي نعتقد بصوابها,, وننتظر ما تقدمه وزارة الزراعة والمياه والجهات المسؤولة الاخرى,.
فهذه الشجرة الطيبة المباركة جديرة بالرعاية وجديرة بأن تمنح ما يليق بها.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved