Saturday 8th April,2000 G No.10054الطبعة الاولى السبت 3 ,محرم 1421 العدد 10054



طيور نجران غادرت من عشها ولم يبق سوى حمامة!!

* كتب علي الأحمد الظيريان
حسين العلي، عبدالهادي حسين، فتى نجران فنانون حققوا نجاحا وتواصلا بالساحة الفنية نستطيع ان نقول عليه انه مرض مقارنة بمن سبقوهم من الفنانين فها هو الفنان حسين العلي رغم ابتعاده عن الساحة المؤقت وذلك لانزال عمله الجديد والذي يرى محبوه بأنه قد طال الانتظار لذلك العمل ويخاف على الفنان والذي كان آخر ظهور له في الشاشة بمهرجان أبها الصيفي في الصيف الماضي وها هو الصيف الجديد ان العلي مازال في استعداد مطول لعمله القادم عموما نأمل من العلي عدم الانتظار الزائد فالجمهور لا يرضى وما أنا بصدده في هذه العجالة هو عندما قرر العلي اللحاق مع زميله عبدالهادي حسين والاستقرار خارج نجران فعبدالهادي اختار الشرقية والتي قضى فيها ومازال منذ بداية انطلاقته الفنية والعلي كذلك غادر نجران بعد اكثر من اثني عشر عملا فقرر بعد ذلك الاستقرار في عاصمة الثقافة الرياض حتى يكون قريبا أكثر من رواد الساحة.
ورغم توقعنا بأعمال متتالية ومهرجانات جديدة للعلي إلا أن هذه الرحلة التي مر منها الآن قرابة الخمس سنوات لم تتح إلا عملين هما تفنني ورحلة عذاب اما العمل الثالث همس العيون فلقد اقتنع محبوه بانه وجبة سريعة تم هضمها بسرعة وما زالوا الى الآن ينتظرون الوجبة الدسمة من العلي وهو مؤهل لذلك.
كذلك تبعه في الرحلة من نجران الفنان فتى نجران والذي صار يقضي في الرياض أكثر من مدينته نجران ويلوح في الأفق بانه يعد العدة بالاستقرار في الرياض بعد ان استهلك كل التراث النجراني وقد يحول الى التراث الفني بوسط الجزيرة.
بقي من هذا السرب الفنان الواعد محمد الشادي والذي صار يلقب بالفنان (حمامة) بعد رحيل مجموعة من الزملاء الفنانين واستقرارهم خارج المنطقة ابو سلطان لا ننسى عمله الذي اشهره والذي حمل عنوان (ياحمامة) وحقق نجاحا جيدا بالتحديد في المنطقة الجنوبية,هذه الهجرة لم تنحصر على الفنانين فقط بل ان مرضها انتشر بين الشعراء من المنطقة فبعد رحيل الشاعرين علي السبعان ومهدي حيدر الى الإمارات عزم الشاعر قايد الشريف باللحاق بهما ولكن ليس في الإمارات بل ايضا حط رحاله في الرياض وان كان الشريف يعذره في ذلك عمله الجديد اما الشاعر المبدع عبدالله عبيان اليامي فواضح بعد النجاحات المتلاحقة وهوبدون شك يستاهل عزم على الاستقرار في مدينة جدة واصبحت نجران له في وقت المناسبات فقط حيث يحضر ويلقي احدى القصائد ويغادر مرة اخرى ولا نعلم هل ما زالت الظروف العملية لأبي عبيان هي العائق الوحيد لاستمراره في جدة ام ان هناك سببا آخر؟ كذلك الحال للشاعر فيصل اليامي المستقر في المنطقة الشرقية وكذلك الشاعر صالح درهم.
عموما نقول لهم بأن ارض المملكة واحدة ترابها غال علينا جميعا ولكن منطقة نجران تحتاج هذه المواهب الفذة على الأقل من وقت لآخر فتخيلوا حضور هذه الأسماء من الفنانين والشعراء في احدى المناسبات بنجران كيف سيكون نجاحها وتألقها وبمناسبة الازدهار الذي تحظى به المنطقة وكما استدعي من قبل المستثمرين من رجال الأعمال من نجران الذين يتواجدون خارج المنطقة جاء الدور لاستدعاء هؤلاء مع قدوم الصيف القادم وانني على ثقة بنجاح كبير سيتحقق لأهالي المنطقة والذين حرموا منهم كما حرم البعض من مشاهدة مباريات منتخبنا في كاس القارات على الأقل منتخبنا كان مشفرا اما فنانو وشعراء نجران فجمهورهم يتساءل عن الطريقة التي يشاهدهم فيها إن شاء الله ولو عبر التلفزيون او عبر الصحف!!
علي الأحمد

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved