ما هو الدم الآمن؟

يقدر متوسط حجم الدم في الشخص البالغ 4 5 لترات، بما يوازي حوالي 8% من وزن الجسم, ويحتوي الدم على 4 5 ملايين خلية دم حمراء لكل ملليميتر مكعب.
4000 - 11,000 خلية دم بيضاء لكل ملليميتر مكعب
150,000 - 400,000 صفيحة دموية لكل ملليميتر مكعب وتعيش خلية الدم الحمراء حوالي 120 يوما، خلية الدم البيضاء 3 9 أيام ويتم انتاج الخلايا الدموية باستمرار في الجسم.
ما هو الدم الآمن؟
هو ذلك الدم الذي لا يحتوي على اية فيروسات، طفيليات، عقاقير، كحول، مواد كيماوية أو أي عوامل خارجية مما قد تسبب أية أضرار أو خطورة أو أمراض للشخص الذي ينقل له ذلك الدم.
وبناء على ذلك فعلى الشخص الذي يتبرع بدمه ان تكون صحته جيدة، ويجب الا يعاني في السابق من أية أمراض خطيرة.
وتعتمد سلامةالدم ومشتقاته على عدة عوامل ، بدءا من دعوة المتبرعين ثم بتأمين الظروف الملائمة والآمنة لجمع الدم، وفحص المتبرعين، وعمل الاختبارات العديدة، والتخزين الجيد، ثم الاستخدام السريري المناسب لعملية نقل الدم.
هناك العديد من الارماض الفيروسية مثل مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة (الايدز) حيث تقدر نسبة العدوى عن طريق نقل الدم في الدول النامية بحوالي 5% من اجمالي حالات العدوى بنقص المناعة، وتقدر احتمالات العدوى عن طريق نقل الدم بمائة في المائة ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق الدم الآمن وبرامج فحص الدم.
هناك العديد من الامراض الطفيلية والفيروسية تنتقل للانسان عن طريق الدم من خلال الحشرات مصاصة الدماء,
وتشمل هذه الامراض الملاريا، الفيلاريا، حمى الضنك، الليشمانيا وغيرها.
يمكن ان يتبرع بالدم من الشخص السليم 3 4 مرات سنويا، وبعد كل تبرع يستغرق الجسم 26 ساعة لتعويض حجم السائل الدموي و21 يوما لتعويض عدد الخلايا الدموية حتى تعود لمستواه قبل التبرع.
يجب العمل على تقليل عدد مرات نقل الدم غير الضروري وذلك من خلال الاستخدام السريري الفعال للدم ومشتقاته مع تقدير البدائل الموجودة، وهذا يستدعي انه لا يتم عمل نقل دم الا اذا لم يكن هناك اي بديل اخر.
برنامج توعوي متكامل
دأبت المملكة ممثلة بوزارة الصحة على ابراز مشاركة المملكة لدول العالم في المناسبات الدولية والاحتفال بيوم الصحة العالمي في السابع من ابريل من كل شهر محرم والذي تم تأجيله يوما واحدا تبدأ فعالياته في هذا العام في اليوم الثالث من شهر محرم 1421ه تحت شعار: (سلامة الدم مسؤولية كل فرد منا في الدم المأمون انقاذ للحياة بإذن الله).
والمتأمل في شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام يدرك ان البشرية تشترك في ينبوع الدم وتستمر الحاجة بشكل دائم الى التبرع بالدم وجعل مفهوم هذه الشعار من انماط الحياة اليومية بهدف ترسيخ مفهوم الصحة والسلامة ولان الدم مصدر ثمين من مصادر الحياة يسلتزم التعامل معه الحرص على التغذية الجيدة وانتهاج نمط حياة نظيف وصحي بالوقاية من الامراض ومعالجتها في وقت مبكر عند حدوثها مما يسهم في توفير دم صحي.
لقد اتخذت الوزارة العديد من الاجراءات لاستكمال استراتيجية برنامج توعوي متكامل للتعريف بأهمية موضوع هذه المناسبة وذلك باعداد المطبوعات والندوات الاعلامية والمحاضرات والأفلام التوعوية والاستفادة من القنوات الاعلامية المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية لتكثيف الرسائل التوعوية وترسيخ اهمية سلامة الدم وما يعتم عليه من عوامل كثيرة تبدأ من اختبار الاشخاص الذين يتبرعون بالدم واستدعائهم على فترات للتأكد من شروط النظافة الكاملة عند الحصول على الدم والفحص المناسب من خلال اختبارات عديدة تتضمن طريقة التخزين والنقل بالشكل الصحيح والاستخدام الامثل.
ولعلنا نجدها في هذه المناسبة الفرصة للدعوة بالتبرع بالدم خاصة واننا نعرف ان الشخص السليم يمكن ان يتبرع من ثلاث الى اربع مرات بالسنة دون ان يتعرض لضرر باعتبار ان المتبرعين من العناصر الاساسية في المعالجة الطبية والجراحية وهم يوفرون على مجتمعاتهم ملايين الدولارات.
واذ تثمن وزارة الصحة تجاوب المواطنين باشخاصهم او منشآتهم الى دعم هذا الامر من منبع الاخوة الاسلامية التي حث ديننا الحنيف عليها لتضع كافة امكانياتها الفنية والبشرية لتوفير دم آمن ينقل الى مواطنين اخوة لنا سبقونا في العطاء او قد يكملون مسيرتنا.
الأهداف:
رفع مستوى الوعي بامور سلامة الدم.
تشجيع الدول الاعضاء للالتزام ببرامج الدم الوطنية ودعمها وسن تشريعات وطنية خاصة بالدم او وضع اطار قانوني لضمان سلامة الدم.
دعم التبرع بالدم من قبل المتبرعين وليس من قبل محترفي بيع الدم وذلك حتى يكون الدم مأخوذا من مجتمع ذي خطورة منخفضة.
الرسائل التوعوية المطلوب إيصالها:
اثر الصحة الجيدة على الدم الآمن.
الحاجة للمزيد من تبرعات للدم الآمن.
الاجراءات الفعالة والمناسبة للوقاية من انتقال الامراض والحالات التي تنتقل عن طريق الدم.
الاستخدام السريري الآمن والمناسب للدم ومشتقاته.
الفئات المستهدفة:
عامة افراد المجتمع.
العاملون بالقطاع الصحي (وزارة الصحة والجهات الاخرى).
العاملون ببنوك الدم والمختبرات والهيئات التي تعمل في مجال التبرع بالدم.
الأطباء والفئات المعاونة.