الحل المؤقت,, يحتاج إلى حل,,!!

** تحدثت في زاوية سابقة عن تلك الفوضى الوظيفية,, وعن أولئك الموظفين والموظفات على البنود المنوعة المختلفة,, وكانت كتابتي مبنية على العديد من رسائل القراء الذين يشتكون من أوضاعهم على هذه البنود.
** وظائف بدون ترقيات,, وبدون علاوات,, وبدون إجازات,, وبدون خدمة,, وبدون أدنى ميزة,, غير أنه يتسلم مكافأة آخر الشهر,, حتى التقاعد غير محسوب.
** صاحب هذه الوظائف,, يده على قلبه,, لا يدري,, فلربما قيل له,, إذهب ولا ترجع,, ولربما صدر قرار مفاجئ بالاستغناء عن هؤلاء,, فهل مثل هذا الموظف مرتاح نفسياً,, ويمكن أن يعطي في ظل هذه الظروف المحيطة به؟
** وهل إذا فقد الموظف مثل هذه الأشياء وعاش مشدود الأعصاب ومتوتر,, يمكنه أن يقدم بسخاء؟!
** أبداً,, كل هؤلاء الموظفين متوترون,, يتطلعون إلى تحسين أوضاعهم التي لم تتم,.
** إن الغريب في هذه الوظائف,, انها تساوي بين حملة شهادة جامعية تربوية,, وبين حملة دبلوم ما تحت الجامعة,, من معاهد خدمة اجتماعية ومعاهد اعداد معلمات وكليات متوسطة وشهادات أخرى أقل وأقل,, ومع ذلك,, فالراتب واحد,, والميزات واحدة,, ولا فرق بين هذا وذاك.
** لا اعتبارات,, ولا امتيازات لمؤهل ابداً,, وليس هناك نية للعدل في هذا الجانب .
** إنني أعود للكتابة مرة أخرى عن هذه الوظائف المزعجة,, نزولاً عند طلبات أصحابها الذين يشتكون من وضعهم المعلَّق ,, فلا هم موظفون,, ولا هم غير موظفين,.
** لا يعرفون ماذا يحمل لهم المستقبل من مفاجآت.
** ولا يدرون ماذا تخطط له تلك الجهات التي يعملون بها,, هل سيستمرون في وظائف هكذا؟!!.
** أو هل ستحسن أوضاعهم ويعطون ما يستحقون؟!!
** أم هل,, سيسرحون في يوم من الأيام ويجدون أنفسهم بلا وظيفة وبلا عمل؟!
** انهم يتمنون لو يتم دراسة أوضاعهم مجدداً,, والنظر في امكانية تحسين هذه الأوضاع إلى الأفضل,, كأن يحسب لهم تقاعد وخدمة وخبرة وحقوق,, أو يساوون بالموظفين الآخرين ولو في مقدار الراتب.
** هذا الحل المؤقت للخريجين وللاحتياج الوظيفي,, يحتاج إلى حل مؤقت له,, كي يخرج من دوامة وضعهم الحالي,, الذي انعكس على العاملين والعاملات تحته.
** لا أدري,, لماذا وزارة الخدمة المدنية ساكتة على هذا الوضع,, ولا تريد حتى مجرد ابداء وجهة نظرها في هذا الصدد.
** هل الوزارة = وزارة الخدمة المدنية = لا تعرف شيئاً عن هذه الأوضاع,, أم أن الوزارة لا تملك لها أي حل؟!
** أم أنها ترى ضرورة وجود موظفين درجة ثانية,, أم أن لها أراء أخرى وهنا تقول إن عليها أن توضحها , !