Saturday 8th April,2000 G No.10054الطبعة الاولى السبت 3 ,محرم 1421 العدد 10054



باراك يدرس حل طاقم المفاوضات مع سوريا
7000 مسكن قيد البناء في مستوطنات بالضفة الغربية وغزة

* القدس واشنطن الوكالات
أعلنت حركة السلام الآن المناهضة لسياسة الاستيطان الاسرائيلية أمس الجمعة ان أكثر من سبعة آلاف مسكن هي قيد البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن الحركة التي تتابع عن كثب أعمال ورش البناء على الرغم من تجميد مشاريع البناء الجديدة، هناك حاليا 7120 مسكنا قيد البناء في الأراضي الفلسطينية .
وقد بدأت اشغال البناء هذه في عهد رئيس الحكومة اليميني السابق بنيامين نتانياهو وخلال الأشهر الخمسة الأولى من عهد الحكومة الحالية برئاسة ايهود باراك الذي وصل الى السلطة في تموز/ يوليو.
وفي كانون الأول/ ديسمبر أعلن باراك ان حكومته لن تطرح استدراجات عروض لبناء مساكن جديدة في المستوطنات حتى شباط/ فبراير، الموعد المتوقع أصلا للتوصل الى اتفاق اطار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية حول الوضع النهائي للضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم احترام هذا الاستحقاق، فان الحكومة لم تعلن رفع هذا التجميد الجزئي لاستدراج العروض.
وأعلن المتحدث باسم حركة السلام الآن ديدي ريميز لوكالة فرانس برس انه ينبغي الانتظار سنة على الأقل قبل التأكد من ان التجميد الجزئي الحالي أمر قائم فعلا .
وفي واشنطن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين التقوا مساء الخميس على عشاء عمل في قاعدة بولينغ الجوية القريبة من واشنطن.
وقال متحدث باسم الوزارة ان الجولة الثانية من المفاوضات الاسرائيلية/ الفلسطينية التي تجرى بعيدا عن الأضواء برعاية الولايات المتحدة، بدأت بعشاء عمل.
وقد بدأت أعمال الجلسة الرسمية صباح أمس الجمعة وتهدف هذه الجولة من المفاوضات، الثانية خلال اسبوعين، والتي يترأسها عوديد عيران عن الجانب الاسرائيلي وياسر عبد ربه عن الجانب الفلسطيني التوصل الى اتفاق اطار حول مسائل الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية مثل حدود الدولة الفلسطينية المقبلة وسيادة القدس ومسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات عقدت بين الحادي والعشرين والثامن والعشرين من آذار/ مارس الماضي من دون الاعلان عن تحقيق تقدم.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أمس الجمعة ان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود باراك ينظر في احتمال حل طاقم المفاوضات مع سوريا اذا ما اتضح ان الجمود في عملية السلام سيستمر.
وأضافت الصحيفة طبقا لنشرة المصدر الصادرة في القدس، انه طرحت خلال نقاشات جرت مؤخرا في وزارة الدفاع ومكتب رئيس الحكومة تكلفة الابقاء على هذا الطاقم.
وأضافت الصحيفة ان باراك يفحص حاليا عدة بدائل منها حل الطاقم بصورة نهائية أو تقليصه بصورة كبيرة مع ابقاء أوري ساغي وعدد قليل من المساعدين أو اعطاء معظم الموظفين العاملين ضمنه، اجازة مع الاحتفاظ بإمكانية اعادة توظيفهم اذا اقتضى الأمر.
وطبقا للصحيفة فإنه من المتوقع ان يتخذ باراك قراره النهائي بهذا الخصوص في غضون اسبوع أو اثنين.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved