Saturday 8th April,2000 G No.10054الطبعة الاولى السبت 3 ,محرم 1421 العدد 10054



تطوير الإعلام الأمني العربي هل يتحقق,,؟

في هذا العصر الحديث أدى النمو والتطور في وسائل الإعلام إلى أن أصبح الإعلام جزءاً أساسيا من حياتنا اليومية واصبحت وسائل الإعلام واقعا لا يمكن إنكاره, وتأثير هذه الوسائل وفاعليتها في صياغة حياة الفرد وواقع المجتمع أمر واضح وملموس وجلي وان استتباب الأمن واستقراره من أهم تلك الآثار الإيجابية لهذه الوسائل إذا أحسن القائمون بالاتصال توظيفها التوظيف المناسب لخدمة الهدف النبيل والضروري والإعلام والأمن مترادفان يخدم بعضهما البعض، والإعلام باتت قوته وسلطته قوة لا تنازع, ويواجه الإعلام العربي اليوم تحديات شتى ليقف صامدا في وجه تيارات خارجية شديدة التأثير وعظيمة الهيمنة والإعلام العربي مطالب بأن يكون فاعلاً ومؤثراً ضمن التيارات الإعلامية الدولية ولا سيما أننا نشاهد كل يوم دليلاً جديداً على أننا نعايش عصر الاتصالات بكل وسائله المختلفة السريعة الإيقاع والتطور.
واذا كان الإعلام العربي العام بحاجة إلى الخبرات والبرامج والتقنية والإستراتيجية السياسية الموحدة فان الإعلام الأمني العربي بحاجة إلى أكثر من ذلك نظراً لحاله الأقل تطوراً من الإعلام العام ومن ضمن الأسباب حداثة هذا المجال في اهتمامات المعنيين بالإعلام بالمنطقة العربية ولابد انه يزداد الاهتمام بهذا الإعلام الأمني ومن ضمن مراكز الدراسات والبحوث والأكاديميات اهتمت اكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية بهذا الجانب تطوير الإعلام الأمني العربي وهو موضوع متشعب وصدرت به عدة كتب وأبحاث وندوات ومن أهم مجالات تطوير هذا المجال هو مجال التوعية الأمنية وفي مقدمتها.
1 التوعية المرورية في المركبة والشارع وفي الميادين.
2 التوعية بأضرار المخدرات والتدخين على الشباب.
3 نشر أخبار الجرائم والتحذير من قبضة العدالة.
4 التوعية في مجالات الأمن والسلامة والوقاية من الأخطار.
5 تبادل الخبرات في مجال الشرط والجريمة ومكافحة المخدرات وتحقيق التعاون بين الدول الاعضاء الهدف توعية العاملين بهذه القطاعات .
6 التوعية ضد الإشاعة ودحرها ونفي ما يتردد بين الناس في مجال حياتهم اليومية والمعيشية.
7 تكثيف البرامج التلفزيونية التي تكشف أضرار الجريمة والمخدرات وتستعرض برامج السلامة.
8 دعم الإعلام المسموع والمقروء والمشاهد لأداء رسالته الاعلامية الأمنية من قبل وزراء الداخلية العرب.
9 التعريف بأنشطة مجلس وزراء الداخلية العرب وامانته العامة واجهزته الاخرى.
ولعل هذا المجلس الموقر يضيف (سلاح الانترنت) الجديد الذي لا يقل خطورة عن الوسائل الإعلامية المعادية في أطروحات بعض المواقع غير الشريفة والتي تخدم أعداء الإسلام حرباً ضد الاسلام وحربا بوسائل إباحية ووسائل شر أريد منها الشر، ظاهرها الحق وباطنها باطل.
والله من وراء القصد.
عمر بن عبدالله بن سليم

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved