Saturday 8th April,2000 G No.10054الطبعة الاولى السبت 3 ,محرم 1421 العدد 10054



الكلمة هدف
لماذا الإداريون فقط؟
محمد الدويِّش

* قد يُثير القرار الإعلامي الذي اصدرته الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنع وسائل الإعلام من نشر آراء اللاعب الذي يتعرض لإدارة ناديه بعض الملاحظات حول حدود حرية الرأي وما اذا كان من حق اللاعب ان ينتقد الادارة والمدرب أم أن لذلك ضوابط وحدودا لا ينبغي الخروج عليها؟
لقد جاء هذا القرار على أثر سلبيات متعددة مشهودة ليست رياضية وحسب نتجت عن تبجح بعض اللاعبين ضد انديتهم بالتعرض للادارة او المدرب,, أي ان القرار لم يأت من فراغ او لمجرد الحد من حرية النشر.
*ومن المتعارف عليه ان حرية الرأي ضمن العلاقة الرسمية تختلف عنها ضمن العلاقة العامة فاذا جاز للشخص ان ينتقد رئيسه كإنسان فانه لا يجوز له ان ينتقده كرئيس.
غير اننا نلاحظ ان الصحافة الرياضية وكذلك التلفزيون أحيانا لا يلتزمان بهذه القاعدة فاللاعب ينتقد مدير الكرة ومدرب الفريق رغم ان كلا منهما يعتبر رئيسا له في العمل, بل ان السؤال المفضل لدى معظم الصحفيين: ما رأيك بالادارة,, ما رأيك بالمدرب وهذا خطأ مهني فالمرؤوس لا يقيّم الرئيس هكذا عياناً بيانا وإنما يجب ان يكون هناك وسائل غير معلنة يستنتج منها رأي العاملين بالادارة ورأي المرؤوسين بالرؤساء.
*ان هذا ما يحدث في الغرب دون ان يتعارض مع حق الرأي فلا يجوز هناك ان يتعرض اللاعب للادارة او المدرب واذا ما فعل ذلك كان عرضة للغرامات المالية الكبيرة وربما الإيقاف عن اللعب كما تابعنا مؤخرا حين تحدث اللاعب الفرنسي المحترف في ريال مدريد الاسباني (انيلكا) عن اسلوب المدرب فرأت لجنة الانضباط بالنادي انه تجاوز دوره كلاعب وأساء استخدام حق حرية الرأي فعاقبته بالغرامة والايقاف.
ولم يكن انيلكا الوحيد الذي يتعرض لذلك فكل لاعب يتجاوز دوره الى الحديث عن الادارة او المدرب او الحكم يعاقب.
ولذلك استطيع القول ان قرار الرئاسة العامة بمنع اللاعب من الحديث عن الادارة يُعد تحقيقا لحماية قانونية متوفرة في معظم دول العالم.
* غير ان الامل يتسع لحماية اطراف اخرى حتى من الاداريين انفسهم كالحكام واللاعبين والصحفيين بحيث يشمل المنع التعرض للاشخاص بشكل عام، فلا يتعرض احد من الوسط الرياضي لأحد بشخصه واخلاقه ومهنته وليكن الحديث عن الاخطاء فقط مع مراعاة حدود الادوار وتسلسل المسئوليات فلا يتحدث اللاعب عن الادارة والمدرب والحكم بأي شكل من الاشكال.
* إن مثل هذا القرار الشامل المانع هو المادة الوحيدة المطهرة للطرح الصحفي الرياضي من العبارات الفاسدة التي يحاسب عليها الشرع والقانون والذوق العام بحيث يجد الاداري واللاعب والمدرب والحكم والصحفي الحماية القانونية التي تمنع الآخرين من التعرض له بالاتهام والسخرية والتحقير دون المساس بحرية النقد الهادف الذي يمس الأفعال والأقوال وليس الاشخاص.
انني أهيب بصاحب القرار الحكيم ان تشمل حكمته كل الرياضيين وليس الاداريين فقط.
ثنائي الوسط
كان يوسف خميس آخر مدرب يحقق للنصر بطولة الدوري ومن يدري فقد يعود النصر للبطولة على يد يوسف خميس.
مهمة يوسف الاولى الوصول للاسلوب المناسب والتشكيلة المناسبة, ومن وجهة نظري فان 4 4 2 الاسلوب المناسب للنصر بوجود محورين شابين يضغطان على حامل الكرة ويقومان بالدور الدفاعي كاملا، يريحان الدفاع فيسلم من الضغط المباشر والارتباك ويسمحان لموسى صايب ومنصور الموسى بالعمل الهجومي الحر,, لقد اهمل ميلان حيوية الوسط الدفاعي وحشر اسماء تجاوزت الثلاثين في وسط الملعب فأنهكها دفاعا وهجوما فلاهي دافعت ولا هي هاجمت.
* إن يوسف خميس لاعب وسط وكذلك مساعده صالح المطلق ومن محاسن الصدف ان يوسف وسط مهاجم وصالح وسط مدافع وهما يدركان ان لاعب الوسط الشامل الذي يدافع كما يهاجم ويهاجم كما يدافع اصبح من نوادر كرة القدم وبالتالي هما يدركان ايضا ان لاعب الوسط يرتاح جدا للمدرب الذي يوزع المهام الدفاعية والهجومية بين لاعبي الوسط.
* أما المهمة الثانية فانها دراسة اسلوب الفريق المقابل وتحديد كيف يصل الى المرمى لمنعه منه وكيف يعجز عن الدفاع عن المرمى للوصول منه وهو ما فشل به ميلان فشلا ذريعا بدليل عدم فوزه على الاتحاد والاهلي رغم تكرر لقائه بهما.
وليوسف خميس وصالح المطلق اقول: ان اسلوب الاتحاد والاهلي والشباب محفوظ ومكشوف ومن السهل دراسته وتحديد قوة الهجوم وضعف الدفاع ورسم التعامل المناسب معه ولكن قبل ذلك إعادة شخصية النصر واسلوبه.
لا للانزلاق
سبق ان قلت: ان الانزلاق ظاهرة سعودية اذ تكاد الملاعب الاخرى العربية والعالمية تخلو منه والانزلاق فعل مقصود بغض النظر عن نتائجه، فخالد الحازمي انطلق قاصدا الانزلاق على احمد جميل في منتصف الملعب وبكرة قرب خط الآوت أي انها كرة غير خطرة ولا تستدعي هذه المغامرة القتالية.
وقد تكرر هذا المشهد كثيرا في ملاعبنا منه ما انتهى الى اصابة ومنه ما جاءت عواقبه سليمة ولذلك يرى الكثيرون ان عقوبة الطرد غير كافية للقضاء على هذه الظاهرة العنيفة مما يستدعي ان يفرض الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة اضافية كالإيقاف للحد من استمرار هذا القصب المقصود بغض النظر عن نتيجته.
ما قلّ ودلّ
* نقل المباراة قرار صائب لان ما حدث في تبوك يجب الا يتكرر في الرس!!
* طاروا بالعجة اسبوعا كاملا بين الصوت والصورة ليكتشفوا انها الكاميرا الخفية.
* قائد مشجعي الهلال ضد الحزم هو الرئيس السابق لنادي الخلود,, يعيش التنافس.
* العالم يتغير من حولنا وما زال بيننا من يصف من يخالفه الرأي بالحاقد والجاهل.
* تصدّر الاتحاد وحطّم كل الارقام القياسية وترك للآخرين الصراخ والضجيج.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved