جزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عن الحجاج كل خير

سرني وسر كل مسلم في هذا البلد الطيب الطاهر وفي كل البلاد الإسلامية الأخرى أو تلك التي يقطنها مسلمون في كل مكان من هذا العالم الفسيح انتهاء موسم حج هذا العام 14201421ه والتي أظهرت النتائج النهائية الصادرة من الجهات المعنية استتباب حالة الأمن والأمان في كل الأماكن المقدسة وخلو كافة الحجاج من الأمراض المعدية وعودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين موفوري الصحة والعافية بعدما شرفهم الله سبحانه وتعالى ومن عليهم بأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة وطمأنينة، بفضل منه عز وجل ثم بالدعم المادي والمعنوي والإشرافي المباشر وغير المباشر والمتواصل من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله من كل مكروه ، اللذين لم يدخرا وسعاً في بذل الغالي والنفيس لتأمين الطرق الحديثة والمتعددة إلى بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وخدمة حجاج بيته الكريم والعمار والزوار وتوفير كافة احتياجاتهم من أمن وأمان واطمئنان، وإيجاد كافة المرافق الصحية والتوعوية والإرشادية الضرورية لراحتهم وتأهيل من يقوم بخدمتهم ليل نهار دون كلل أو ملل، كذلك تضافر كافة الجهود الجبارة من مختلف القطاعات والجهات المعنية لتوفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة لجعل كل حاج يشعر وكأنه في بلده الاصلي،