Saturday 8th April,2000 G No.10054الطبعة الاولى السبت 3 ,محرم 1421 العدد 10054



الاتحاد الأوروبي يبدأ محادثات مهمة مع بوتين
المقاتلون يواصلون حصد القوات الروسية في الشيشان

* موسكو الوكالات
أعلنت روسيا يوم الخميس ان طابورا آخر من قواتها الأمنية تعرض لهجوم في الشيشان, وأكد الكولونيل جنرال فاليري مانيلوف ان الهجوم الأخير على كوماندوس قوات الشرطة الخاصة اومون وقع يوم الاربعاء قرب بلدة ارجون الشرقية بعد أسبوع من تدمير طابور من قوات اومون في مكمن للمقاتلين ومقتل أكثر من 20 جنديا روسيا.
غير ان مانيلوف قال في مؤتمر صحفي يوم الخميس ان فصيلة قوات اومون من بلدة خانتي مانسييك السيبيرية لم يقتل في صفوفها سوى شخص واحد في الهجوم الأخير بعد ان وقعت في مكمن المقاتلين.
وقال ان المقاتلين فتحوا نيران مدافع رشاشة وقاذفات قنابل لكن الطائرات الحربية وتعزيزات من المظليين وصلت في غضون دقائق, ولفظ الجندي القتيل آخر انفاسه متأثرا بجراحه بعد المعركة وجرح أيضا أربعة أشخاص, وقال المتحدث باسم المقاتلين مولدي اودوجوف مشيرا فيما يبدو الى الحادث نفسه لرويترز تليفونيا: ان المقاتلين هاجموا قافلة لقوات اومون شرقي جروزني فقتلوا ما لا يقل عن 90 منهم.
من جهة أخرى اجتمع الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين مع مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة في الوقت الذي واجهت فيه بلاده انتقادا جديدا بسبب انتهاكات حقوق الانسان في الشيشان.
ووافقت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أمس الأول الخميس على تعليق عضوية روسيا اذا لم تظهر تقدما بشأن اجراء محادثات مع الثوار وتحسين سجلها في مجال حقوق الانسان في المنطقة.
وانسحب الوفد الروسي من الجمعية بعد تعليق سلطات تصويته, وأدان جينادي سيليزنيوف رئيس مجلس الدوما هذا القرار بوصفه خطأ كبيرا وتاريخيا.
واعطى تصويت مجلس أوروبا أهمية أكبر لهذه المحادثات التي من المتوقع ان تركز على الشيشان بالاضافة الى تحسين العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وموسكو, ولا يمكن تعليق عضوية روسيا الا بموافقة الحكومات الأعضاء في مجلس أوروبا الذي يضم 41 دولة ولا يعد جزءا من الاتحاد الأوروبي.
وصرح مسؤولون في ستراسبورج حيث يوجد مقر مجلس أوروبا بأنه من غير المرجح ان تؤيد الدول الأعضاء توصية الجمعية البرلمانية عندما ترد على المجلس في يونيو.
وكرر جاما لدى وصوله الى موسكو نفس تصريحات المسؤولين في ستراسبورج بشأن ضرورة ان تعتبر روسيا تصويت الجمعية البرلمانية علامة على القلق الدولي, وكان من المقرر ان يشارك اوبير فيدرين وزير الخارجية الفرنسي وكريس باتين مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي في المحادثات مع بوتين والتي تم الترتيب لها على عجل الا انهما استبعدا بسبب ارتباطات مسبقة, وسيمثلها مسؤولون على مستوى اقل.
وصرح مسؤولون بالاتحاد الأوروبي بأن امام بوتين فرصة لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ولكن الكثير يتوقف على أسلوب معالجته للصراع في الشيشان, ويريد الاتحاد الأوروبي وقفا لاطلاق النار واجراء تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الانسان, ويريد أيضا مزيدا من حرية وصول المسؤولين والمراقبين الدوليين الى هناك.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved