واشنطن تقلل من أهمية تزويد الصين بمعلومات تقنية حول الأقمار الصناعية

* واشنطن أ, ف, ب
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية ان تزويد مجموعة لوكهيد مارتن للصناعات الفضائية للصين بمعلومات تقنية حول الأقمار الأصطناعية لا يمثل في مستواه الحالي ضررا بالأمن القومي الأمريكي.
جاء ذلك ردا على اتهامات وجهتها الحكومة الأمريكية الخميس لمجموعة لوكهيد مارتن بانتهاك قانون الرقابة على صادرات الأسلحة.
ونشرت بعض الصحف الأمريكية رسالة وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية الى الشركة وتشير فيها الى 30 عملية انتهاك لقانون الصادرات التكنولوجية العسكرية في اطار تعاونها مع شركة آسيا ساتلايت تليكوم آسياسات ومقرها هونغ كونج, وكانت الشركة طلبت في 1994م من لوكهيد مارتن مساعدتها في حل مشكلة في محرك قمر اصطناعي على صاروخ معد لاطلاق القمر الاصطناعي آسياسات 2 .
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون الأميرال كريغ كويغلي للصحافة لا أعتقد ان هناك من قام بتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي حتى الآن.
وردا على سؤال حول الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية الى المجموعة الصناعية، قال المتحدث انه لم ير في هذه الرسالة تحديدا، بنوع خاص، لأضرار اصابت الأمن القومي, وأضاف ان هذه القضية تتعلق بمراقبة الصادرات واجازات التصدير وفقا لما تنص عليه القوانين الأمريكية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون ان وزارة الدفاع استشيرت لكن المسؤولية الاجرائية تقع على عاتق وزارة الخارجية, وأعلنت وزارة الخارجية انها وجهت رسالة من ست صفحات الى المجموعة تطالبها بالرد على الاتهامات الموجهة اليها خلال 30 يوما.