قياسات الرأي العام

** تحتاج وزارة الصحة إلى مزيد من العناية بآراء الجمهور وقياساتهاوالنظر بجدية إلى إمكانية الاستفادة منها في تعديل المسار الصحيح في المملكة والذي لن نختلف في أنه يتطلب جهداً أكثر خاصةوانه مرتبط بكل فرد وكل أسرة.
وإذا كان التعليم من القطاعات الأكثر تعرضاً لانتقادات الجمهور فإن الصحة تتقدم عليه خاصة بعد تطور الوعي الصحي بين الأفراد وسعيهم الى تلافي مخاطر صحية كثيرة,.
ولعلنا نحن حملة الأقلام نوالي دورنا في ايصال آراء الجمهور طالما ان الوزارات مازالت غير مقتنعة حتى الآن بإقامة منتديات مفتوحة في مواقع مختلفة للاستماع والتباحث حول مطالب المواطن من الخدمات التي توفرها له الدولة أعزها الله,.
ومن ضمن هذه الآراء التي اتمنى ان تعتني بها وزارة الصحة هو المتضمن الاستفادة من مبنى مستشفى عنيزة العام (القديم) وتحويله إلى مستشفى للنساء والولادة لتخفيف الزحام على مستشفى الملك سعود ولاعطاء المرأة والطفل حقهما في العناية خاصة ان المستشفى لايخدم عنيزة فقط بل كافة المدن والقرى التابعة لها.
وكثير من القطاعات تتمنى ان يكون لديها مبان تستطيع استيعاب طموحاتها لكن وزارة الصحة على مايبدو مختلفة عن هذه القطاعات فهذا المبنى معطل إلا من بعض الإدارات التي من الممكن أن تشغل ربع المبنى فقط كما ان مستشفى الرس بمبناه المتوقف منذ سنوات يدل فعلياً على عدم الاهتمام بالمواقع واستغلالها لمزيد من التوسيع على المواطنين ومنحهم الخدمة الصحية التي يطمحون اليها,.
**ولا أدري عن صحة المبررالذي يمنع من تشغيل مبنى عنيزة القديم كمستشفى للنساء والولادةوالمتضمن إن فتح مستشفى رابع في محافظة عنيزة يجعلها مؤهلة لان يكون لديها مديرية صحية وهوما لايرغبه البعض,, هذه من الاراء التي يتناقلها الناس ولعل لدى الوزارة جهات مختصة بقياسات الرأي العام والنظر فيها.
والبحث عن مكامن الصحة فيها والاستعانة فيها لتقويم الاداء الصحي الموجه للناس,.
** ومن الاراء الايجابية التي يلزم الاعلان عنها هو مرحلة الرضا والتقبل الذي صار عليها الناس تجاه اداء بعض المستشفيات التي كانت تتهم بالقصور ومنها مستشفى الملك سعود بعنيزة الذي يحظى الآن بإقبال المواطنين على خدماته من كافة المناطق القريبة,.
اعان الله مدير الصحة وساعده في تقصي مواضع الضعف ورفع مستوى الخدمات الصحية فالصحة هي ثروة الوطن الحقيقية التي تكفل نمو أجياله قادرة على إتمام مسيرة البناء.