حمد الباهلي

سألني الدكتور الذي يقف على رأس مؤسسة تجارية عملاقة أين فلان؟ وما هي أخباره؟ أجبته بأنه يعمل الآن في مؤسسة اعلامية مرموقة ذكرت للدكتور اسمها,, سألني الدكتور عن طبيعة عمل هذه المؤسسة فأجبته باختصار بالغ بأن مهمتها هي تلميع الشركات ذات السمعة السيئة, صمت الدكتور لعدة ثوان ثم قال بتجهم: ولماذا لا؟ المنشأة شخصية اعتبارية من حقها فعل ما يفعله أي شخص قادر, الشخص القادر يذهب للحلاق للتزين ويشتري الملابس الجميلة ويتنظف ويتعطر بغض النظر عن أخلاقه ودواخله,, قلت هذا منطق لكن الجهات الرسمية تجر أي شخص بغض النظر عن أخلاقه ودواخله إلى السجون والمحاكم حتى ولو كان غاية في الأناقة,