الحزم والهلال,, صور مختلفة!!

أكتب هذه السطور قبل مباراة البارحة التي جمعت بين الحزم والهلال والتي ارجو ان تكون قد مرت بأقل خسائر ممكنة على ابناء الحزم فهو فريق الديرة الذي فرحنا بعودته من جديد لدوري الدرجة الاولى عسى ان يقدم شيئا من ماضيه العريق.
وحالات الانتعاش المادية والمعنوية والفنية والإعلامية التي حظي بها الحزم من مباراته مع الهلال تسجل لمصلحة ابناء الحزم ويجب ان تدفع بالفريق خطوات متقدمة لا ان تعيده كثيرا للوراء مهما كانت نتيجتها ففارق المستوى والخبرة لم يضع مجالا لتفاؤل حزماوي يذكر قبل المباراة!!.
وجاء نقل المباراة بعيدا عن ملعب الحزم الذي اختارته القرعة مكانا للمباراة ليطرح تساؤلا عن اسباب عدم استبعاد ملعب الحزم قبل القرعة بدلا من احباط منسوبي النادي وعشاقه ولاسيما ان لدى اتحاد الكرة علم مسبق بسعة استاد نادي الحزم وعدم امكانية استيعابه لجمهور مباراة كهذه,, كما ان نقل المباراة يدفع للمطالبة باستكمال منشآت الاندية القائمة حاليا لتكون مؤهلة لاستضافة مثل تلك المباريات التي تفرضها القرعة تحقيقا لتكافؤ الفرص بين الجميع.
في الجانب الهلالي تعتبر مباراتا الفريق مع الوطني ثم الحزم بمثابة المزيد من الفرص للجنرال لتطبيق خطط الاداء التي نشاهدها غالبا في شوط ونفتقدها في الثاني وايضا لاجراء المزيد من التجارب داخل طاقم الفريق مع ان قناعات الجنرال في ليتانا كقلب دفاع والمفرج كظهير ايسر ظلت ثابتة بكل سلبياتها!!.
بالمناسبة فالهدف الذي سجله ليتانا في مرمى الطائي اتوقع انه الخامس لهذا اللاعب خلال الخمسة مواسم التي لعبها مع الهلال رغم انه طلع 250 طلعة جوية اثر ضربات ركنية احتسبت للفريق الازرق!!.
والغريب ان الهلاليين يدركون مدى حاجة فريقهم لظهير ايسر ولصانع ألعاب لكنهم لا يرغبون في التخلي عن ليتانا لأنه من ابناء النادي كما يقولون!!.
أعود للمباراة من جديد فقد كانت فرصة ولا اروع لفريق صغير لأن يعيش اجواء المباريات الكبيرة وان يتخطى تصنيفات كل المسابقات ليجد نفسه وجها لوجه مع اعرق الفرق واكثرها شعبية وهذه ابرز معطيات القرعة التي توفر الحظ للكبير لكي يشق طريقه دون عناء وللفريق الصغير ليحتك ويكسب فنيا وماديا.
بعض الذين اخرجتهم القرعة مع اول لمسة لم تعجبهم العملية ولذلك فالقرعة صارت هي هي حديثهم مثل التحكيم والصحافة مع العلم ان الذي لم يصمد في البداية هو بالتأكيد غير مؤهل للمواجهة في النهاية!!.
لنا الله!!
لنا الله يرددها لاعبو كرة القدم في انديتنا بين الحين والآخر!!.
فاللاعبون الاجانب يتسلمون مستحقاتهم مع نهاية كل شهر فيما لاعبونا تتأخر مرتباتهم لعدة شهور!!.
واللاعب الاجنبي تسير اموره مع النادي حسب بنود عقده,, أما لاعبنا حتى وهو محترف يظل اسيرا للرغبات الشخصية!!.
هذا ليس تحريضا للاعبينا وانما لفت نظر الى اهمية انصافهم فهم الذين يعطون لكرة بلادهم خلاصة جهودهم وقمة عطاءاتهم ومن حقهم ونحن في زمن الاحتراف ان تشملهم خيرات هذا النظام من انتظام صرف مستحقاتهم وتخليصهم من اي تسلط إداري ووضع لوائح الاحتراف هي الحكم بينهم وبين إدارة ناديهم!!.
ومع تطبيقنا لنظام الاحتراف باتت الكرة اليوم هي مصدر الرزق للاعب المحترف ولا يجوز العبث بهذا المصدر او المساس به إلا وفق ما تنص عليه بنود هذا النظام ولهذا لابد ان يكون التطبيق شاملا ليحفظ حقوق اللاعب وحقوق النادي على حد سواء.
آمل ان تساهم إدارات الاندية وتقوم بدورها في تطبيق كل خطوات التطوير التي ينتهجها الاتحاد السعوي لكرة القدم ذلك ان الخلل في التطبيق يعني سلبية النتائج وبالتالي الحرمان من الاستفادة من معطيات انظمة الكرة العالمية.
تعالوا ندرب المنتخب
أسماء عديدة دخلت قائمة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ليس عن طريق مدرب الفريق بل اختارتهم نيابة عنه بعض الصفحات الرياضية التي تسعى لتحقيق سبق صحفي حتى ولو كان على حساب مصداقيتها أمام القارئ!!.
الطريف ان احد الوجوه الجديدة التي اعلنت الصحافة احتمالية ضمه للمنتخب تقام له حاليا موائد تكريم من الاهل والاقارب احتفالا بالمناسبة فيما اللاعب الشاب محرج تماما خوفا من ان الامر مجرد كلام جرايد!.
رئيس الحزم يحرم فريقه فرصة العمر!!
,, أرجو ألا يؤثر موقف رئيس الحزم عساف العساف على العلاقة الوثيقة التي تربط ناديه بنادي الهلال، فالرجل لا يمثل سوى نفسه وهو جديد على الوسط الرياضي ولذلك تخونه الخبرة في التعامل مع الأحداث!!
فالفريق الهلالي الذي أعلن تنازله عن دخل المباراة متيحاً الفرصة للحزم لاستثمار المبلغ الكبير في الإعداد للمشاركة في دوري الدرجة الأولى,, تراجع عن قراره إثر تصرف غير حضاري من قبل رئيس الحزم الذي ألغى فجأة تكريم الكابتن صالح النعيمة الذي كان قد قرر الحزماويون إقامته للنجم الكبير على هامش المباراة.
,, والذي أغضب الهلاليين ان موقف رئيس الحزم لم يكن نتيجة قرار ذاتي، بل تم إملاؤه عليه من قبل طرف آخر لا ناقة له ولا جمل بالموضوع!!
,, ورئيس الحزم لو استقل برأيه ووضع مصلحة ناديه فوق أي مصلحة أخرى لأدرك حجم الخطأ وتفاداه بدلاً من أن يضع نفسه فريسة لآخرين أضاعوه وأضاعوا مصالح فريقه!!
وحفل التكريم الملغى لم يكن سيضيف شيئاً للكابتن كما أن الغاءه لن يقلل من الدور التاريخي الذي لعبه النعيمة في مسيرة كرة القدم السعودية.
,, والخمسة آلاف حتى لو قفزت لتكون خمسين ألفا فهي لن تغير من وضع الفريقين في المباراة ولن تحقق الفوز الحلم لتلك الشخصية!!
,, حقيقة كنت أحسب وأنا أطالع خبر الخمسة آلاف في الجزيرة صباح أمس أنني أمام عدد من إرشيف الجزيرة يرجع تاريخه إلى ما قبل الثلاثين عاماً,, فالقصة التي حدثت هي أقرب للقصص التراثية!!
بالمنشار!!
** برشلونة هو خامس فريق يقال انه مدعو للمشاركة في حفل الاعتزال الذي لم يتحدد موعده بعد!!.
لكن هذه المرة اكيدة بدليل انه من كثر انشغال الاسبان بالدعوة خسروا بالثلاثة!!.
** في الصفحة الأولى خبر يقول ان الانجليز حكموا على سامي من خلال التدريب وقرروا صرف النظر عن التعاقد معه!!.
وفي الصفحة الاخيرة مع الجريدة نفسها خبر يقول ان مندوب الفريق الانجليزي سيصل للرياض للتفاوض مع الهلال حول التعاقد مع سامي!!.
الظاهر ان صفحات الجريدة موزعة على المحررين وكل يغني على ليلاه!!.
** حمزة إدريس اكد من خلال تصدره لقائمة الهدافين ان المهاجم الهداف ليس بالضرورة ان يكون مهاجما فنانا!!.
** لاتزال حساباتنا نحن الرياضيين تختصر القرن الى عشرين سنة فقط.
** الجريدة صفراء يمكن عندها فقر دم!!.
** المطالبة مستمرة ومستميتة من اجل تنظيم كأس المؤسس سنويا على امل التشويش على انجاز الزعيم الذي تحقق في ذكرى مئوية التأسيس وكسر احتكاره لهذا اللقب على مدى المائة عام القادمة!!.
** ميت ويرفس,, هذا هو حال البرامج الرياضية في القناة الاولى!!.