Sunday 9th April,2000 G No.10055الطبعة الاولى الأحد 4 ,محرم 1421 العدد 10055



بهدفي الجمعان والدوخي
الهلال يجتاز عقبة الحزم ويتأهل للأربعة

* كتب نبيل العبودي
اجتاز الفريق الهلالي عقبة الحزم ليتأهل لدور الأربعة من مسابقة كأس سمو ولي العهد بعد تغلبه عليه بهدفين نظيفين سجلا عن طريق لاعبيه عبدالله الجمعان وأحمد الدوخي على مدار الشوطين في الدقيقتين (18 و82) من زمن المباراة التي جمعت الفريقين على استاد مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة.
وقد جاءت المباراة متوسطة المستوى كان الهلال هو الأفضل أغلب فتراتها في الوقت الذي مال فيه الفريق الحزماوي إلى الطريقة الدفاعية وأحرج بطريقته تلك الفريق الهلالي صاحب البطولات والإنجازات في الوقت الذي لم يظهر الهلال بالمستوى المتوقع منه على الرغم من تفوقه الميداني وكان بالإمكان تقديم أفضل مما قدمه.
وإن ظل حارسه الدعيع طيلة دقائق المباراة مرتاحا ولم يختبر بأي كرة.
الشوط الأول
* جاءت بداية المباراة هادئة من الطرفين وسرعان ما بدأ الفريق الهلالي في فرض سيطرته وتهديد مرمى العنزي حارس مرمى الحزم الا ان التحصينات الدفاعية التي فرضها لاعبو الحزم حدت كثيراً من وصول الهلاليين الى المرمى الامر الذي دفع لاعبي الهلال الى الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة اعتمادا في ذلك على الجمعان وسامي الجابر وسيرجيو.
ومع مطلع الدقيقة الرابعة كاد الجمعان ان يفتتح الاهداف بعد عرضية من المفرج على رأس الجمعان الذي حولها برأسه لامست الشباك العلوية.
وكانت هذه الكرة هي البداية الحقيقية لسيطرة الهلال وبدء تهديده للمرمى.
في المقابل كان فريق الحزم يعتمد بشكل كبير على الكرات العكسية المرتدة التي يقودها الثنائي طارق الروضان وبدر اليزيدي والتي كانت تصل هادئة الى الدعيع الذي لم يهدد مرماه بأي كرة خطرة طوال نصف الساعة الاولى من المباراة.
وكان للطريقة التي اعتمدها مدرب الحزم بوعلام دور في الحد من الخطورة الهلالية لاعتماده على الضغط على اللاعب الذي معه الكرة وهو ما سهل على لاعبيه كثيراً تخليص عدد من الكرات الخطرة قبل وصولها لمنطقة الخطر.
حتى ان الهدف الذي سجل خلال شوط المباراة الاول من قدم الجمعان كان من تسديدة بعيدة.
في مقابل ذلك كان فريق الحزم نداً قوياً وصعباً على الهلال في هذا الشوط واستطاع مهاجمه بدر الرميحي تهديد مرمى الدعيع في كرة كادت ان تسفر عن هدف لولا تدخل الدعيع وابعاده للكرة على الرغم من انه كان داخل الستة.
كان من الممكن ان تسفر عن هدف تعادل خاصة وانها كانت خلال الدقائق الخمس الاخيرة من هذا الشوط.
والتي شهدت فورة من قبل فريق الحزم احرج فيها الهلال وكاد ان يصل الى شباك الدعيع.
* هذا الشوط وعلى الرغم من انه شهد في اغلب فتراته تفوقاً لصالح الهلال الا انه عيب على الهلاليين هبوط مستوى لاعبي الوسط في الوقت الذي تفوق فيه اللاعب عبدالله الجمعان وكان اكثر لاعبي فريقه محاولة للوصول الى الشباك واستطاع بالفعل الوصول الى ذلك بقذيفة قوية.
هدف الشوط الأول
من كرة هلالية يتبادلها اكثر من لاعب تصل الى سيرجيو الذي تخطى اكثر من لاعب ليجهزها للجمعان الذي بدوره سدد قذيفة قوية من رأس القوس عانقت شباك العنزي الذي لم يشاهدها الا وهي تهز شباكه هدفاً هلالياً جميلا.
** الشوط الثاني من المباراة بدأه الهلال بداية هجومية بحتة وشكل ضغطا قويا على مرمى الحزم وكاد مع مطلع الدقيقة الثالثة أن يعزز الجابر تقدم الهلال بهدف ثان عندما تسلم كرة وهو في وضع شبه منفرد ليسدد كرة سهلة أرتمى عليها الحارس وأمسك بها تلتها مباشرة كرة أخرى لعبها المفرج إلى الشلهوب الذي سدد في الزاوية أبعدها المدافع.
وظل الهلال في ضغطه على المرمى الحزماوي طيلة الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط قبل أن يميل اللعب للهدوء قليلا وتبقى المحاولات فردية بحتة كانت تضيع وسط الملعب في الوقت الذي كانت فيه محاولات قليلة من قبل بدر الزيدي مهاجم الحزم إلا أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح وأخرى من الرميحي تباطأ فيها لتصل سهلة للدعيع.
هذا الوضع أجبر يوردانيسكو على إحداث تغيير في وسط الهلال عندما استبدل سيرجيو والشلهوب بالتمياط والمطرف لينشط الهلال من جديد ويفرض سيطرته على الملعب ويعود لتهديد مرمى الحزم وبقي اللعب هجوميا من قبل الهلال وسط محاولات دفاعية محصنة من قبل الحزم.
فكانت الكرات الهلالية تضيع بين أقدام الدفاع نظرا لوجود الجمعان وحيدا في المقدمة ومع هذا ظلت المحاولات الهلالية قائمة على أمل تعزيز التقدم بهدف ثان فكانت المحاولات الهلالية تعتمد بشكل كبير على انطلاقات الدوخي ومجهودات التمياط في وسط الميدان التي أثمرت عن هدف ثان بالفعل عن طريق الدوخي.
هدف هلالي ثان
بعد مضي 37 دقيقة ومن جراء الضغط الهلالي المتواصل تبادل الهلاليون كرة فيما بينهم عن طريق الثلاثي التمياط والمطرف والدوخي في الجهة اليمنى الذي بدوره لعبها باتجاه المرمى حاول المدافع ابعادها إلا أنه اكملها في المرمى على يسار الحارس هدفا هلاليا ثانيا.
هذا الهدف أجهز على جميع المحاولات الحزماوية للخروج بأقل الخسائر حيث مال للعب المفتوح مما اتاح الفرصة للهلاليين للوصول إلى منطقتهم الخلفية بسهولة فكاد سامي أن يسجل الهدف الثالث لولا أن الكرة التي عالجها برأسه من عرضية الدوخي اصطدمت بالشباك الجانبي لتضيع فرصة هلالية محققة.
لتبقى الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي والدقائق التي احتسبت بدل وقت ضائع دون خطورة وينتهي اللقاء بفوز الهلال بهدفين نظيفين.
من المباراة
قاد المباراة الحكم محمد السويل وساعده كل من حسين المغامسي وعبدالعزيز الكثيري واشهر البطاقة الصفراء لكل من سامي الجابر وعبدالله الجمعان وخميس العويران من الهلال وبدر الزيدي من الحزم.
سامي الجابر والجمعان حصلا على البطاقة الصفراء الثالثة مما يعني غيابهما عن لقاء سدوس الاثنين.
المفرج خرج مصابا وحل بديلا عنه النزهان.
الحزم فريق مكافح وصعوده للأولى لم يكن مفاجأة وسيكون الحصان الأسود لدوري الأولى الموسم المقبل إن قدم مستوى كالذي قدمه أمام الهلال.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تربية وتعليم

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved