باتجاه المرمى الظاهرة 15!! إبراهيم الدهيش |
ليس المقصود يوسف الثنيان الظاهرة التي تحمل الرقم 15 كما سيتبادر لذهن القارىء وخاصة ذلك المسكون بحب ابو يعقوب وانما المقصود ظاهرة تفنيش المدربين حيث اكتوى بنار هذه الظاهرة وحتى الآن 15 مدرباً خلال الموسم الحالي!! هكذا تقول أجندة مدربي الموسم.
* فهل يعقل ان يكونوا كلهم سيئون؟! اذا كان ذلك كذلك فلماذا تم التعاقد معهم من أصله ؟
* كما أنه ليس من المعقول ايضاً ان يكونوا كلهم فلتة تدريب وإلا كيف تم الغاء عقودهم؟!
* ومهما يكن فهي بالفعل ظاهرة تنم مع الأسف عن ارتجالية وتفرد في القرار كما أنها تؤكد اننا مازلنا نؤمن بالاجتهاد ونفتقد الى التخطيط والقراءة المستقبلية المتأنية غير مدركين لأهمية الاستقرار ومغبة الاستعجال والذي ندفع ثمنه فنياً ومادياً بالاضافة الى انه يؤكد اننا بالفعل مقصلة للمدربين كما قيل!
بدليل ان تفنيش هؤلاء لدى الغالبية من رؤساء الأندية لا يكلف أكثر من فركة توقيع !
صحيح ان من بين هؤلاء المدربين من لا يرقى بامكاناته المتواضعة لمستوى طموحات كرتنا المتطورة وهذه الفئة حقهم وماجاهم ولكن ماذا عن من وصفناهم ذات تعاقد بالعالميين والخبراء وأصحاب سجلات الانجاز وهم بالفعل كذلك كما تؤكده سيرهم التدريبية,, لماذا نخسر مثل هذه الكفاءات القادرة؟!
والى متى يظل المدرب رغم أهليته شماعة الإخفاق؟ ويظل الإداري فوق مستوى شبهات الأخطاء؟ ويظل التخطيط في خبر كان؟, أسئلة عديدة تبحث عن إجابة وستبقى هكذا فهل من اجابة؟!!
على فكرة ما خفف وطأة تلك التفنيشات ان ثلاثة من أبناء الوطن هم من أُوكلت لهم مهمة إكمال المشوار.
الغد الصحافي
لم يلغ البيان الصادر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بخصوص بعض التجاوزات الصحفية خلال الفترة الماضية والتي جعلت من الحبة قبة ترحيبه وتشجيع سموه للنقد الهادف البعيد كل البعد عن أساليب التجريح والإساة في اشارات منه الى تطلعه حفظه الله الى غدٍ صحافي أكثر حداثة ومواكبة للمستجد مما يدفعنا الى ان نتفاءل بصفحة جديدة لإعلامنا الرياضي قوامها الواقعية والمصداقية بعيداً عن الفبركات السمجة والتراشق الكلامي في جو صحافي أكثر نقاء ونزاهة,, وتبقى مسؤولية تحقيق ذلك ملقاة على عاتق الجميع من إداريين ولاعبين وصحافة.
ساحة النجوم!
حفلت الساحة الرياضية لهذا الموسم بقدوم كوكبة من النجوم المستقبلية الواعدة والتي طمأنتنا بأن كرتنا مازالت وستظل بخير ان شاء الله ذلك النبع الذي لا يتوقف ولا يجف وبأن ماكينة التفريخ تواصل دورانها لإمداد حاضرنا ومستقبلنا بالمواهب, من هؤلاء الشلهوب، المطرف، الغامدي، علي يزيد، سامي شاص، حسين علي، شريفي، وصالح الصقري، كما أن المنافسات اعادت اكتشاف البعض من امثال حمزة إدريس، الحسن اليامي، عبدالله الجمعان، آل نتيف كما قدمت الكاتو كأفضل الأجانب ال29 المسجلين في كشوفات أندية الدرجة الممتازة.
أكثر من اتجاه
* التقارب الجاد بين رعاية الشباب ووزارة المعارف سيسهم بلا شك في تنشيط ودفع البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية المدرسية الى الأفضل على اعتبار ان المدرسة البيئة الأولى وفيها تغرس البذرة الأولى لتشكيل انسان هذا الوطن, كل ما نتمناه ان تكلل تلك المساعي الخيّرة بما يعود على هذا الوطن وانسانه بالخير العميم رياضياً وثقافياً واجتماعياً.
* كم نحن بحاجة وفي مرحلتنا الحالية الى تغيير كثير من اساليبنا التي تعتمد اجتهادنا الى الأخذ بالأساليب العلمية والتخطيط المستقبلي لتطوير ذاتنا وأعمالنا!
* باختصار ,, علة الأهلي في محوره والشباب في عمقه الدفاعي والاتحاد في اطرافه والنصر في هجومه.
* التأهل الى الثانية هي الترجمة الحقيقية للجهود المخلصة لرجال الجبلين بقيادة الاستاذ عبدالله التمامي.
* بدأ خطاب تلك الصحيفة تجاه الهلال رصيناً مثالياً أكثر من ذي قبل, يبدو أن مشكلة التوزيع ساهمت في وداعة هذا الخطاب.
* أتمنى ان تكون مباراة البرازيل وكولومبيا درساً مفيداً في تقنين عمليات التجديد!
* وهبط شباب الاتحاد للأولى وصعد شباب الرياض للممتاز.
آخر اتجاه
الصبر نبات مُر ذو فاكهة حلوة
مثل ألماني
|
|
|