قامت الرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة المعارف وبقية فروع الوزارة بتحويل رواتب الموظفين والمعلمين والموظفات والمعلمات الى البنوك المحلية, وهذه الخطوة حضارية بالرغم انها جاءت متأخرة لكن مدينة الدلم وفي ظل تواجد أكثر من أربعة آلاف مستفيد ومستفيدة من هذا النظام حدث احراج كبير ولم تتم الفرحة وذلك بسبب عدم توفير أجهزة الصرف الآلي حيث لا يوجد حاليا الا جهازان فقط لفرع بنك الرياض وشركة الراجحي فلم لم يتم تأمين أجهزة الصرف الآلي مبكرا قبل اعتماد الصرف ومطالبة البنوك المستفيدة توفيرها حتى لا يقف المستفيدون صفوفا أمام هاتين الآلتين اللتين ربما تفرغ احدهما من العملة أو تحتاج الأخرى لصيانة,فنأمل توفير أجهزة الصرف في حي السعيدان والناصرية وأسواق السعيس وأسواق الدلم الدولية وسوق الدلم أمام الامارة.
فهد الموسى
الدلم