د, شبكشي : مستشفيات جديدة في مكة ومنى والمدينة قريباً

* الرياض أحمد القرني
افتتح معالي وزير الصحة أ, د, أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وزير الصحة صباح أمس الأحد بشركة معارض الرياض معرض الرعاية الطبية السعودي العاشر للرعاية الطبية وتجهيزات المستشفيات والمعدات الطبية والذي يتضمن المعرض الدولي السادس لتقنيات العناية بالاسنان ومعرض طب العيون الثالث لتقنيات العناية بالعيون.
وأشار معاليه الى ان هذه المصانع لا تنتج فقط للاستهلاك المحلي ولكن تصدر الى دول مجاورة وصديقة الى ان اصبحت تصدر الى دول متطورة كالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي وصلتهم بعض المنتجات السعودية مما يدل على الجودة التي وصلت لهذه الصناعات ويدل على مدى جهد ما قدمته الدولة اعزها الله في الاستفادة من الكفاءات الوطنية في الانتاج الطبي للدواء والمستلزمات الطبية على مستوى المملكة.
وأكد معاليه الى ان هناك أولويات لمشاريع الوزارة بدل ان تشتت جهودها على عدة مشاريع كبيرة جدا ان تستكمل المشاريع التي لديها الآن وبين ان هناك ثمانية عشر مستشفى تستكمل ومنها مستشفى الطائف مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف ومستشفى الخليج بالمنطقة الشرقية وهناك مستشفيات جديدة سوف تنشأ في مكة المكرمة في منى والمدينة المنورة, واشار الى ان هذه المستشفيات تحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف سرير اضافة الى 18 مستشفى تسع منها ما بين 30 الى 50 سريرا مما يدل على ان المشاريع لم تتوقف والوزارة تضع أولويات بحيث تكمل ماهو قائم, وبين ان التكلفة الاجمالية لجميع المستشفيات الثمانية عشر مع الأربعة الجديدة أكثر من خمسة آلاف مليون ريال.
وعن مدينة الملك فهد الطبية قال معاليه ان هناك لجنة مشكلة من المقام السامي وكان فيها اعضاء من الحرس الوطني والقوات المسلحة والجامعات ووزارة المالية والصحة ناقشت الامر ورفعت توصياتها للمقام السامي وشكل المقام السامي لجنة عليا وزارية برئاسة صاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز ناقشت الموضوع ثم اقترح ان تقوم لجنة من وزارة المالية والصحة لايجاد البدائل الكفيلة لتشغيل هذه المدينة وهذه الخطوات لا تتم بين ليلة وضحاها ولكن وزارة المالية والصحة تناقشان الأمر مع البنك الدولي لايجاد الآلية التي تمكنها من تشغيل هذه المدينة بأحسن الطرق وأحسن الامكانيات.
وأوضح معاليه ان لدى وزارة الصحة دراسة عن مدى امكانية مشروعية ايجاد التأمين على الاطباء وعلى المرضى من ناحية الأخطاء الطبية وسيتم عرضها على أهل العلم لاقرار مشروعيتها.