Monday 10th April,2000 G No.10056الطبعة الاولى الأثنين 5 ,محرم 1421 العدد 10056



لا يوجد اتفاق بشأن اللاجئين في لبنان
إسرائيل لم تحدد موعداً رسمياً للانسحاب من لبنان ,, وتتمسك ببحيرة طبرية

* القدس عمان بيروت الوكالات
أفاد مصدر اسرائيلي مسؤول أمس ان موعد انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان لم يحدد بعد مؤكداً أن الحكومة الاسرائيلية ستبحث هذا الموضوع قريباً.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية صباح أمس عن المصدر الاسرائيلي قوله ان طبيعة الانسحاب والمواضيع المتعلقة به ستحدد من قبل رئيس الحكومة والدوائر الأمنية الاسرائيلية.
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي كبير قد أعلن أن لديه معلومات مفادها ان الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان سيتم في منتصف الشهر القادم.
يذكر أن الحكومة الاسرائيلية قررت الانسحاب من جنوب لبنان في أعقاب تزايد الخسائر البشرية في صفوف القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان جراء الهجمات القتالية التي تنفذها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد قوات الجيش الاسرائيلي الموجود في جنوب لبنان منذ عام 1982.
وقبل يومين من اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود باراك غداً كررت اسرائيل التشديد على أن أي اتفاق مع سوريا يجب أن يلحظ سيادتها على بحيرة طبريا ومحيطها.
وقال داني ياتوم مستشار باراك لشؤون الأمن في حديث الى الاذاعة الرسمية: يجب على اسرائيل أن تبقي سيطرتها على بحيرة طبريا خزانها الأساسي من المياه العذبة، كما عليها ان تمارس سيادتها على محيط هذه البحيرة وخصوصاً على ضفتها الشرقية .
وكانت قمة جنيف التي عقدت أواخر الشهر الماضي بين الرئيس الأمريكي ونظيره السوري حافظ الأسد فشلت في تحريك المفاوضات على المسار السوري.
ورفض ياتوم تحديد عمق الشريط الذي تصر اسرائيل على التمسك به شرقي بحيرة طبريا وما اذا كانت تريده عشرات أو مئات الأمتار مكتفياً بالقول انها تفاصيل لابد من التفاوض بشأنها .
من جهته اعتبر وزير السياحة أمنون ليبين شاحاك العضو في فريق التفاوض مع سوريا ايضاً في حديث إلى الاذاعة نفسها ان اسرائيل يجب ان تحتفظ بسيادتها على بحيرة طبريا مع ايجاد ترتيبات لتسهيل السياحة والتبادل بين البلدين .
وكانت اسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية عام 1967 التي تشرف على بحيرة طبريا.
وتطالب سوريا بانسحاب اسرائيلي حتى حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967 عندما كانت القوات السورية تسيطر على جزء من الضفة الشمالية للبحيرة.
هذا وعلى صعيد الوضع الأمني في الجهة اللبنانية/ الاسرائيلية فقد هاجم رجال المقاومة اللبنانية صباح أمس بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية موقعي قوات الاحتلال الاسرائيلي في قلعة الشقيف والدبشة بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وردت قوات الاحتلال على هذين الهجومين بقصف مناطق وادي الكفور ومزرعة الحمراء واطراف بلدات زوطر الغربية وقعقعية الجسر ويحمر الشقيف.
وكانت المدفعية الاسرائيلية قد قصفت الليلة الماضية مناطق ومحيط بلدات مجدل سلم,, الجميجمة,, الصوانه,, السلطانية,, وادي القيسية ومثلث التامرية واقتصرت الاضرار على النواحي المادية.
وعلى صعيد آخر نفى الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم الادعاءات بوجود اتفاقات مع اسرائيل لعودة اللاجئين الفلسطينيين من لبنان الى الضفة الغربية.
وقال عبدالرحيم في تصريحات للصحفيين أمس أن السلطة الفلسطينية ملتزمة بالعمل لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين.
وأكد المسؤول الفلسطيني ان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الجارية قرب واشنطن منذ يوم الخميس الماضي ستكون مقياساً لالتزام الحكومة الاسرائيلية بالاتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال: إن الجانب الفلسطيني في هذه المفاوضات جدد رفضه لتجزئة اتفاق الاطار الخاص بقضايا التسوية الدائمة وأكد ضرورة انجاز هذا الاتفاق في الموعد له وهو شهر آيار مايو القادم.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved