Monday 10th April,2000 G No.10056الطبعة الاولى الأثنين 5 ,محرم 1421 العدد 10056



لما هو آتٍ
اليوم معكم
د, خيرية إبراهيم السقاف

*** حين أقبلت منه اشعاعته الأولى مع موكب فجر جديد لكنه يتكرر,,,، ألقت إليه التحية أمنية كانت تجيش في الخاطر: أيها اليوم الجديد، في العام الجديد، متى يستطيع الإنسان ألاّ يكرر فيك اعتيادية المجيء، والذهاب؟,,, أحلم أن تكون فيك للإنسان قدرة الفعل لا القول، والثبات في القول والفعل، والصدق فيهما مكسواً بنور داخلي يُملي في الإنسان وعليه نقاءً لا تشوبه أيامك ولا لياليك بما تقذف به أخطاء المرور في اعتيادية السدر الذي يمارسه الإنسان فوق قاعدة الأرض التي تمر بها أيها الزمن وتحمل في مراكبك آثار هذا الإنسان,,, على مدى المحطات والمرافىء,,.
*** سأمنحكم مع هذه الأمنية,,, دعوة صدق لأن يوفقكم الله تعالى في كل لحظاتكم,,, توفيقاً لا تأتي معه شهقة الندم، ولا زفرة الألم.
هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
{{{ عبدالله بن صالح الحسني مدير الإعلام التربوي بوزارة المعارف يتميز بالنشاط، والفاعلية، والتواصل الصامت مع من له علاقة باختصاصات واهتمامات الوزارة,,, وهو لكي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب حقق استمرارية جميلة في هذا التواصل دون أن يعنيه أن يتلقى في كل مرة يواصل فيها الآخرين أن يعلم عن تلقيهم مايرسله، وإني واحدة من عشرات ممن يخصهم عبدالله بمطبوعات وملفات الوزارة التربوية، وما يدخل ضمن الأنشطة المختصة فيها, كان آخر ما واصلني به الملفات الإعلامية التي تؤكد متابعة جهاز الوزارة لكل شاردة وواردة ضمن اختصاصها.
*** الشكر أولاً لهذا التواصل المقدَّر بصدق,,,، والتطلع إلى استمرارية بقاء هذه النافذة مفتوحة بيني وبين كل الذين أقدرهم في وزارة المعارف بدءاً بأخي معالي الوزير، ووكلاء الوزارة ومسئوليها,,, وحتى آخر رجل خلف الأضواء فيها.
{{{ قال عماد وبقية اسمه عنوانه: قبل أن أرسل رسالتي هذه فكرت كثيراً كيف أبدأها وبماذا أنهيها، ليس لشرود ذهني وإنما لأنها ستذهب إلى الكاتبة رقيقة المشاعر تقرأ الحرف بأحاسيسها قبل أن يسكن عقلها,,,,,, دون أن تحتاج إلى شرح، بالطبع قلمي وإن جفَّ حبره بالكاد يكون فيما يقول أعمق مما يحتويه قلبي من إعجاب حد الانبهار,,, فأسعد الله أوقاتك بالخير,,,,, أجلّ وأرق تحية,,, إلى من سترسو وريقاتي على ميناء كفِّها,,, تأكدي أن ما دفعني للكتابة إليك وكل ما أرجوه هو أن أحصل على جزء بسيط من الاهتمام الذي عهدناك دائماً عليه بحس الكاتبة الصادقة فالحديث إليك يأخذ مجلدات وليس رسالة,,, أتمنى قبولي واحداً كإخوتك المهتمين بما تكتبين فأنا من أشد المعجبين بكتابتك,,, وبكلماتك,,, وبأسلوبك الراقي، وأنا متابع لك أولاً بأول وأحتفظ بأي شيء يصدر لك,,, فكلما قرأت لك أجد لك مكانة لا حدود لها عندي فثقي أن جميع القراء ليسوا على شاكلة واحدة فمنهم من يتذوق الأسلوب، ومنهم من يعيش السطور منذ قراءتها وما أن تنتهي حتى يزول المؤثر ويعود كما كان، ومنهم من يعيش إحساس ومشاعر من حوله، ونقطة اللقاء في كل ذلك أنتِ,,, فتأكدي أنني للأفضل دائماً وأبداً، كان أسلوبك الراقي وراء دفعي لذلك,,,، لذلك أرسل إليك بمشاركة أطمح للأفضل بعد سماع نقدك وتعليقك كما عهدنا منك الاهتمام والعناية,,, .
*** ويا عماد,,, كمية العبارات الناطقة منك أخجلتني ولم أستطع الإفلات منها ما استطعت فاقتصرت على ما أوردت، وهي تحمل مشاعر جميلة آمل أن يكافئك الله تعالى عنها إحساناً,,,، وجميل أن تعطر مثل هذه الكلمات لحظات الكاتب الذي يرسل ما يقول صادقاً لكل الذين يقرأون,,,، أما أنت: فأسلوبك جميل، وفكرك نيِّر، وأداتك في الكتابة مستقيمة، تحتاج إلى أن تزودني بما تكتب كي أمنحك الرأي عن معرفة,,, فكتابة خواطرية واحدة لا تكفي, أما تهنئتك فلك مثلها أما خطابك الطويل الذي أوردت فيه حالة تجربة فيحتاج منك إلى: تزويدي باسمك الكامل،كي أساعدك في الحل ، إذ لن أتمكن من الكتابة لك بريدياً بشأن هذه التجربة لأبعاد تحتاج إلى نقاش, وما أنهي به ردي هو أن تحرص على أن يراك الله تعالى دوماً حيث يحب، وكما يحب، وأن يكون لك الملجأ الذي تستعين به دوماً فهو قريب مجيب يحب أن يرى عبده حيث أمره طائعاً محتسباً صادقاً في طاعته, وهو تعالى لن يتخلى عنك أبداً.
{{{ في خطاب من سعادة أخي الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة بكلية الطب بجامعة الملك سعود، المشرف العام ورئيس تحرير مجلة صحة القلب وهو أحد أهم استشاريي القلب يقول: يسرنا أن نقدم لسعادتكم نسخة من الإصدار الأول لمجلة صحة القلب الصادرة عن جمعية القلب السعودية, ونتمنى أن تسهم إن شاء الله في إثراء الجانب التوعوي وترتقي بمستوى الوعي الصحي لأمراض القلب للقراء العرب والتي ستعود عليهم بالخير وعلى مجتمعاتهم بإذن الله بالنماء ومزيدٍ من العطاء,,, نرجو أن ينال العدد الأول على استحسانكم كما نتطلع لمقترحاتكم وآرائكم التي سوف تكون محط اهتمام هيئة التحرير لزيادة تميز الأعداد القادمة والله يرعاكم .
*** والأستاذ الدكتور منصور النزهة عُرف أثناء عمادته لكلية الطب، ورئاسته للجان كثيرة شاركته في عضويتها، واهتمامه بقلب الإنسان النابض بحياته ما هو عليه من الحرص والاهتمام والقدرة على أداء أي دور في هذا المجال من أجل استقرار نبضات قلوب الناس,,, في عافية لا تضطرب فيها ولا تخل بأداء آلاتهم المتحركة الناطقة بالحياة, ولئن صدرت هذه المجلة عن جمعية القلب السعودية تحت رئاسته وإشرافه فإن في ذلك ما يوطن الثقة بأدائها لدورها المناط والمنشود وعلى وجه الخصوص أن هناك شخصاً مقتدراً يسانده أمرها وهو الدكتور القدير حسين بن عبدالله هاشم يماني، الذي شهدت له كلية الطب والمستشفى الجامعي فيها بنشاطه وإخلاصه وفكره الطبي الدؤوب, وللمجلة لجنة استشارية تمثل النخبة ممن نعتز بهم ونفخر في هذا المجال,,, وهيئة تحريرية مماثلة,, والعدد الأول جاء مثيراً لأسئلة عامة تراود وتخاطر النفوس بإجابات تجري دواء الاطمئنان والسكينة إلى قلوب الناس.
أهنىء بهذه المجلة,,, واجعلها ضمن أهم الوسائل العلمية الإعلامية التي تستحق الاقتناء والاطلاع وأصبو لها بالنجاح وبأن تكون في مستقبلها قادرة على أن تجيب عن أي استفسار يقصي دون القلق ويقنن خطوات أصحاب القلوب إلى عيادات أطبائها,,.
شكري يفوق فرحتي بها، وفرحتي بها تتماثل مع تطلعاتنا إلى نهضة علمية شعبية مدروسة.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص, ب 93855.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved