الجهود العربية تنجح في الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية وتهميش دور الجاليات اليهودية في سيدني الجاليات اليهودية أرادت تنكيس الأعلام في دورة سيدني الأولميبية والترويج لما يسمى بمذبحة اليهود في ميونيخ عام 72 |
* الجزيرة خاص
نجحت الجهود العربية المبذولة من جانب الجامعة العربية واللجنة الاولمبية المصرية والسلطة الفلسطينية والاتحاد العربي للالعاب الرياضية والذي يترأسه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد في الضغط على اللجنة الاولمبية الدولية من عدم السماح للجالية اليهودية في استراليا من استغلال الدورة الاولمبية للالعاب الرياضية والمقامة في سيدني خلال شهر سبتمبر القادم من الترويج لما يسمى بمذبحة اليهود خلال سقوط الطائرة الاسرائيلية إبان الدورة الاولمبية في ميونخ عام 1972م.
وكانت الجاليات اليهودية قد طلبت من اللجنة الاولمبية الدولية ورئيسها سمارانش إعلان حالة الحداد في دورة سيدني الاولمبية وتنكيس اعلام الدول المشاركة فيها.
ومنذ ان تفجر هذا الموضوع سارع الاتحاد العربي للالعاب الرياضية خلال اجتماعاته الماضية بالقاهرة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد والشيخ عيسى بن راشد لمواجهة هذا الموضوع وتكثيف التحركات لدى اللجنة الاولمبية الدولية, كذلك تحركت اللجنة الاولمبية المصرية برئاسة اللواء منير ثابت رئيس اللجنة ود, سليمان حجر السكرتير العام واستطاعوا تكوين رأي عام واتجاه خلال اجتماعات اللجان الاولمبية الافريقية بالقاهرة والمعروفة باسم (الانوكا).
كما تم طرح الملف من خلال ادارة الرياضة بالجامعة العربية وبدأت السلطة الفلسطينية التحرك وبدأ السفير الفلسطيني بالقاهرة يجري الاتصالات وارسال الفاكسات لإجهاض محاولات اليهود وتحويل الدورة الاولمبية الرياضية الى سياسية وارسل فاكسا بذلك الى اللجنة الاولمبية المصرية, كما التقى احد اعضاء السفارة الفلسطينية بالشيخ احمد الفهد بالكويت بصفته رئيس الاتحاد الاولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية.
وبعد كل هذه المحاولات علمت (الجزيرة) من مصادر مطلعة ان اللجنة الاولمبية الدولية سوف تقوم بتهميش الدور اليهودي في الدورة الاولمبية القادمة وسوف تكتفي بأن تعقد هذه الجاليات لقاء صغيرا لمدة ساعة او اكثر في احد ايام الدورة سيكون عبارة عن (ريسيبشن).
|
|
|