مكاسب وإنجازات عدة يتواصل تحقيقها من فترة لأخرى على المستويين الفردي والجمعي للرياضة السعودية,, وكلها تدعو للفخر والاعتزاز لا سيما وهي تؤكد علو المكانة والارتقاء في بلوغ هرم المجد والتفوق الذي تتطلع له القيادة الشبابية والرياضية الحريصة دائما على بناء الشخصية المتكاملة,, وهذا يتجسد من خلال الدعم المتوفر والتخطيط السليم المبرمج.
* ان تلك النجاحات تسموا بالوطن وتزهوا برجالاته الذين يتقدون حماسا وإخلاصا,, ينشدون العطاء,, ومن ثم العمل الدؤوب على دفع مكانة الرياضة السعودية واحتلال الموقع اللائق بها.
,, كل الدول,, وشعوب العالم تتغنى بمكتسابتها وإنجازاتها او تسارع في الاحتفاء بها لغايتين تتمثل الأولى بتكريم وتقدير المتفوقين والمبرزين والتعريف باسهاماتهم,, وكذلك لحث وتوعية ودفع الآخرين للسير على خطى المكرمين.
,, ان الوسط الرياضي والشبابي هنا حقيقة,, لم يبلغ الدرجة المطلوبة في هذا الاتجاه قياسا بحجم الانجازات القائمة,, ويبدو ان هذا المسار والسلوك بحاجة ماسة وسريعة لبحثه على ارض الواقع.
والوقوف على المسببات الاتية والعوائق المحيطة,, التي تعرقل مسيرة التكريم وتبقينا دائما صامتين ومستكثرين جدا اي مبادرة تستهدف العفو والارتقاء بهذا المبدأ الأصيل الذي يجب ان نكون اول الدعاة له والقائمين به.
,, اما أن نتفرج على مظاهر التكريم التي تتم عند جيراننا ونذرف دموع العتب والحسرة,.
ونترقب فرص تكريمنا في مناسبات خارجية,, فهذا أمر مؤسف جدا,, ما اجمل تكريم المتفوقين والمبدعين من أبناء الوطن,, فهل نشاهد قريبا اقامة حفل تكريمي لابن الوطن عبدالرحمن الزيد لمناسبة الفوز بأفضل حكم آسيوي؟, وسامحونا!!.
|