الجبلين تدعمه جماهيره في مواجهة السد,, والربيع يلاقي العيون

تستأنف البطولة نشاطها اليوم بعد استراحة الامس الأحد حيث تقام هذا اليوم مباريات الدورة الرباعية بين الفرق المترشحة (الربيع، السد، الجبلين، العيون) والتي سيتأهل منها اثنان لدوري اندية الدرجة الثانية الموسم القادم على ضوء نتائج هذه الدورة.
وتقام اليوم مباراتان حيث يلتقي عصرا كل من الربيع والعيون وفي المباراة الثانية يلتقي مساء الجبلين بالسد.
الربيع x العيون
ومن المتوقع ان تحفل المباراة بالقوة والاثارة نتيجة الاداء المتشابه للفريقين اللذين يعشقان الاداء الهجومي.
فالربيع يملك مجموعة متجانسة من النجوم بإمكانهم تحويل المباراة في اي لحظة امثال علي الشريف وصالح مدخلي ومحمد العلوي كما يمتاز ادم عسيري بمجهوده الوافر في الوسط ومحمد عبدالصمد واحمد شلية في خط الظهر.
وما يعيب الربيع ضعف اللياقة البدنية لافراده وتباعد لاعبيه في عملية الانتشار داخل الملعب.
اما العيون فهو من افضل فرق الدورة وبدأ يظهر شيئا من كوامن ابداعه,, وهو يؤدي بجماعية متجانسة ومترابطة جدا ويتميز نجمه عساف العساف في الدفاع وحاتم العيد ومشاري العساف في الهجوم ويتميز خط وسطه بنقل الكرة بسرعة للهجوم,, وهو مؤهل للفوز خاصة وانه يمتلك قاعدة جماهيرية في حائل اضافة الى رابطة مشجعين ستلعب دورها اليوم في اثارة الحماس في ابناء العيون.
السد x الجبلين
المباراة تقام مساء بحضور جماهيري غفير متوقع من مشجعي الجبلين فهي تمثل الانطلاقة الحقيقية لابناء الجبلين نحو الصعود وتجاوز المباراة اليوم سيعطي الفريق دفعة معنوية هائلة,, ومن المتوقع ان يكشف (انور سلامة) مدرب الفريق بعضا من اوراقه اليوم ويبتعد قليلا عن الاداء المتحفظ,, ومن الممكن اشراك القوة الهجومية القوية المتمثلة بعلي الغازي ومفوز الشمري منذ البداية مع السبيعي,, ويتميز الوسط بالعطاء الوافر بقيادة النجم المتألق دائما سعود الخلف وزميليه الصانع وسعود الحربي, والفريق عموما لا ينقصه شيء لخطف نقاط المباراة الثلاث.
اما فريق السد صاحب المركز الاول في مجموعته فهو بحق حصان الدورة الاسود ويلعب بجماعية فريدة من نوعها فهو يهاجم مع بعض ويعود مدافعا مع بعض,, لكن قائده عبدالله المنيف يمثل ثقلا هجوميا خطيرا,, ويتميز اضافة إلى ذلك بحراسة مطمئنة في ظل وجود المتألق ابراهيم المنيف,, ثم عبدالله القحطاني الذي يحتفظ به مدرب الفريق كورقة رابحة,, وهو عموما مهيأ للفوز مثله مثل الجبلين وان كان التعادل هو الاقرب للفريقين في ظل جماعية السد واستعجال وتحفظ الجبلين غير المبرر.
وان كان هناك فوز للسد سيكون بهجمة مرتدة وخطأ دفاعي جبلاوي!! اما الجبلين لو اراد الفوز وحاول اقتناصه سيكون ذلك متعبا للغاية,, فليس من السهولة التسجيل في مرمى السد,, لان الفريق لم يستطع احد هز شباكه سوى الاخدود ومن ضربة ثابتة فقط ولمرة واحدة فقط.