مدارات شعبية,, ومستقبل الشعراء

مدارات شعبية الصفحة المضيئة في الساحة الشعبية,, والتي تعنى بالشعر النبطي,, حيث تحظى بكم هائل من القراء والمتابعين من شعراء وهواة ومتذوقين له,, كل هذا لا يأتي جزافا,, بل هو ناتج عن عمل دؤوب وخالص,.
ان عدم تحيزها لشعراء معينين وفتح ابوابها للشعراء والشاعرات الشباب وتنوع محتوياتها , هو ما جعلها احد ابرز معالم الساحة الشعبية,, حيث انها تحوي بالاضافة لقصائد الشعراء الشباب,, قصائد قديمة لأكبر الشعراء في الماضي القريب والبعيد,, كما تشتمل علىابرز القصائد المشهورة في وقتنا الحاضر وقراءات لاشهر الشعراء وتغطيات وافية للامسيات المقامة,, وفوق ذلك كله لم تنس قراءها فخصصت زاوية صغيرة للردود السريعة وتوجيههم التوجيه الصحيح.
ومن باب الرقي بالشعر الشعبي وخلق روح المنافسة بين الشعراء والشاعرات وخصوصا الشباب,, فإني اقترح وضع مسابقة شعرية,, هذه المسابقة تكون اسبوعية الجوائز والنتائج ,, بحيث يتم كل يوم نشر اربع اوخمس قصائد لشعراء وشاعرات ناشئين ,, ويحدد لكل قصيدة رقما,, وهكذا لمدة ستة ايام في الاسبوع وتكون الحصيلة هي ثلاثون او خمسة وعشرون قصيدة,, كلها داخلة في المسابقة,, ثم يتم اختيار القصيدة الفائزة او قصيدة الاسبوع في اليوم السابع وبعد ذلك يتم الاتصال بالشاعر او الشاعرة صاحب القصيدة وعمل لقاء معه,, واكتشاف شاعر او شاعرة جديد يشق طريقه في الساحة الشعبية من خلال مدارات شعبية,.
اما عن طريقة التقييم,, فتكون لجنة تحكيمية عادلة تعنى بهذه المسابقة مكونة من عدة شعراء ونقاد معروفين,, ويتم التقييم على حسب الوزن والقافية والمعاني والمفردات والسياق والاسلوب وطول القصيدة او قصرها,, وما هم ادرى به منا,, هذه اللجنة تقيّم 60%,, ويبقى 40% والتي هي من حق الجمهور والقراء في التقييم وذلك من خلال ترشيحاتهم على فاكس الصفحة او الهاتف او البريد الالكتروني فيقوم القارىء بترشيح القصيدة المفضلة اليه برقمها الذي خصص لها,, ولتشجيع القراء على الترشيح ومنع احتمالية التصويت لاكثر من مرة لشخص واحد,, يتم اختيار فائز من المرشحين بجائزة اسبوعية معينة حيث يكون الاختيار بالقرعة,.
وأخيراً ستبقى مسؤولية رعاية الشعراء والشاعرات الشباب والاخذ بأيديهم مسؤولية على عاتق الجميع,, فمستقبل الشعر يحتاج الى مثل هؤلاء ,, فلتكوني انت يا مدارات شعبية نقطة البداية لكل شاعر وشاعرة ينتظره مستقبل شعري زاهر,.