أولا: باسم الآباء والأمهات أحب أن أشكر هذا المفكر العبقري الذي اهتدى الى هذا البند وان كانت بنته لم تمر به ولعل العلة في ذلك انه اعتبر ذلك مكافأة على اختراعه ويأتي تعريف هذا البند بأن مؤشراً حقيقياً للمثل القديم, واحدة في اليد ولا عشر طايرات لكن هذا البند استفاد من التربة التي زرع فيها كثيرا,, وتأصل بجذور قوية وفي الحقيقة ان البند 105 وفر على الآباء بعض المصروفات لأنه أوجد اكتفاء ذاتيا للمعلمة التي لم تتزوج بعد، وأوجد قلقاً للمعلمة التي لديها درزن من الاولاد ويزيد البؤس لو كانت أرملة ,, ويأتي التظلم من البند 105 لأنه جاء اصلع يعني يزحلق راكبه فلا اعتبار للخدمة ولا للإجازات ولا حتى للامان, فمن الممكن ان يكون هناك تصفية لمن يركب هذا البند ان الدولة -رعاها الله- حريصة على ابنائها وبناتها.
والدولة لديها من القضايا السياسية وغير السياسية ما يشغلها عن كثير من الامور اذا لم يكن من ائتمنته الدولة مذكرا بأن هذا البند له سلبياته كان من الممكن ان يكون هذا البند فعالا لو حفظت حقوق من لاعين عليه ويحز في النفس ان يكون هناك من يسلم من هذا البند فيرسم من أن تصل اوراقه ان البند 105 قبلته الدولة حفظها الله لكونه سيحل ازمة طارئة لكن لو وضع له زمن محدود,, لكان حقق ما يراد منه, او على الاقل حفظت حقوق من عين عليه من حيث اعتبار الخدمة والاجازة,, البند 105,, مثل ما يحدث لبعض الكتاب مع بعض الصحف نجد الكاتب حريصاً على تقديم مادة جيدة وعند الاختلاف البسيط بينه وبين المسؤولين في الجريدة,, تأخذهم العزة بالاثم ثم,, فيرسلون له ورقة الطلاق الجافة,, وكأنه لم يكن قد سود لهم جزءاً من صحيفتهم فترة طويلة, البند 105 في رأيي هو ورقة طلاق قابلة للتنفيذ,, او هي عقد لعمل غير ملزم,, نهايته غالبا مؤثرة، وكثير من الناس قد يصاب بالسكتة القلبية عند حدوث المفاجآت المؤثرة,, إن الاجيال القادمة مخيفة وكلها تبحث عن عمل, لكننا لم نصل للقرار السكاني الذي يكتفي بالعدد المطلوب من العاملين خاصة في مجال التربية والتعليم, لذلك، فإن البند 105 حتى يكون فعالا ومنصفا ومقبولا وحتى ينطبق عليه المثل,, واحدة في اليد خير من عشرة طايرة ,, لابد ان يحفظ حقوق العاملين عليه,, من اعتبار للخدمة والاجازة وايضا العلاوات, وحتى يتحسن وجه هذا البند ويصبح مقبولا ولو على مضض.
|