لك الله ,,!
هل أبقت الريح والرمل
فيك اختلاجات خافق؟
,, وكيف تعود الطفولة عاصفة في اصطخاب الدماء؟
كيف تعود الأغاني حنيناً بكاء؟
خطاك تعاند ثم تنزّ القفار قفاراً
وتموج الوهاد بحراً
وتبقى الأهازيج,, تبقى الهوادج,, تبقى السفن؟,,
*
مَن مِن القلب يمتاح سيلاً ليروي الشجن؟
ويلتف شالات أمٍ تظل صبية أحلامه عروساً على صدرها قد كبر
تقايض رنة خلخالها حليباً وصبرا وعبر طفولة أحلامه يتصاعد صوتاً يحن وفجراً يدر.
*
من إذا ألف الملح في سبخات الوجود انحسر,,؟
يرسمه الحرف ليلاً نهاراً بياضاً سواداً كلُمَّة عاشق؟
*
من تخادنه الريح؟
تنذره للمدى الرحب أنشودة وسفر,,؟
ومن,,؟
يتسارع كالبرق كيما يطال اندلاع حريق السؤال.
حين كل الكيانات تخبو وتخمد جذوتها والغيوم تفارق,.
فيضحي رماد القفار سراب نخيل وطن؟
*
غريب بأوطانه يستدر البوارق,,!
*
كيف تمسي الديار رسوم جدار؟
وترجع مغموسة صخباً يستفيض بدفء جوار؟
غريب,.
وفي القلب ساقية تستجيب لنسغ المنابع وأرض بها تستطيب,, هموم وطن؟
*
كيف يمتزج الكون ماءً وجمراً؟
تئج به جذوة لا تغيب,,؟
في النسغ يحملها شاعر وهجاً,,!
تخلده أفقاً يتلاحق,.
*
شاعر ,, يتململ في ذاته تباعد أفق النداءات في النبض يضحي حصار زنابق,, من يحاصر من؟
*
شاعر يتورط في حدسه بالذي لم يكن أو هوى لن يكون,.
شاعر يتخبط صوب غدٍ لا يراه سواه والحروف تخون.
د, ثريا العريّض