** هناك برنامج اسمه سري للغاية تقدمه قناة (الجزيرة) القطرية يدعي مقدمه,, انه اخترق كل الأسوار وكل الحصون,, وغاص في أعماق السرائر والأسرار,, ونقل لمشاهدي الجزيرة,, جميع اسرار الكون,, وأسرار المخابرات والجيوش والدول,, وان السيد مراسل الجزيرة,, اقتحم هذه الاسرار كلها,, وفُتحت له الأبواب لوحده واطلع على جميع الأسرار,, لينقل ما يشاء للمشاهد,, ويخفي لنفسه ولقناة الجزيرة ما يشاءون من الأسرار.
** أما كيف قبلت كل هذه المنظمات وكل تلك الدول وكل أجهزة المخابرات لمندوب قناة الجزيرة أن يقتحم الأسوار ويطلع على كل هذه الأسرار ولا يخفى عنه سر واحد,, فهذا أيضا,, سر لا يعرفه أحد,.
** هل المشاهد,, مغفل وغبي لهذه الدرجة!!
** ليت زملاءنا في قناة الجزيرة يدركون أن المشاهد ليس غبياً,, إلا إذا كانت لديهم استطلاعات ودراسات تؤكد لهم,, أن مشاهدي قناة الجزيرة كلهم من الأغبياء والمتخلفين؟!
** قبل أيام,, طلع علينا هذا المندوب باستطلاع قال فيه انه اقتحم أسوار الماسونية العالمية وان أقطاب الماسونية ورؤساءها,, قد أدخلوه على أسرارها,, وأطلعوه على كل شيء,, لينقل لنا,, بعضاً من هذه الأسرار الماسونية,, ويبقي لنفسه ما يشاء.
** ومن المعلوم,, أن الماسونية تحيط اسرارها وقضاياها بغلاف عنيف من التكتم الشديد والأسوار الحديدية,, ولا يمكن لبشر أن يطلع عليها على الاطلاق,, فكيف لقناة الجزيرة ان تبث هذه الاسرار هكذا وبكل بساطة؟!
** وكيف لمندوب الجزيرة ان يدخل إلى ظلمات الماسونية لابساً (بالطو) العمل ويضحك علينا وعلى المشاهدين بمجموعة من الأغبياء ليقول,, إن هؤلاء,, هم رؤساء الماسونية؟!
** وقبل أيام أيضا,, ظهر اعلان دعائي قال,, إنه يبين للمشاهد,, ان الولايات المتحدة الأمريكية,, ولايات غير متحدة,, وأنها دولة ديكتاتورية متسلطة,, وانه لا وجود لأي شيء ديموقراطي أو إنساني داخل أمريكا,, وسيثبت لنا ذلك من خلال برنامجه المخجل المضحك,.
** هناك مواضيع أخرى مخجلة مضحكة قدمت على أنها سرية للغاية ونقلها هذا المراسل على أن قناة الجزيرة تفردت بها وحدها,, وستقدم القناة,, المزيد والمزيد من الأسرار,, وعلى المشاهد ان يضع عقله في حل من العمل حتى يصدق هذه الأكاذيب والدجل.
** نتمنى ,, لو أن قناة الجزيرة تحترم المشاهد قليلا,, ولا نقول كثيرا.
** ونتمنى,, لو أنها تفترض ولو جدلاً,, أن المشاهد يملك شيئا من العقل البسيط,, الذي يستطيع أن يفرز من خلاله,, بين المعقول وغير المعقول.
** وليتها تستمر في استضافة الكديش من القوميين العرب,, الذين أكل عليهم الزمن وشرب,, وتستمر في برنامجيها,, وجها لوجه,, والاتجاه المعاكس,, وتجعل هؤلاء الخَمَّه كالديوك,, يتصارعون ويتناقرون ويصارخون في قضايا ميتة,, وتكتفي بهذا القدر,,
|