إصلاح هذا الطريق ضرورة

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اسعد الله صباحك الجميل، وصباح قارئيك ومحرريك بكل خير، وأنتهزها فرصة لأهنىء الجميع بحلول العام الهجري الجديد، جعله الله عام خير وبركة على الجميع ,, ثم أما بعد:
كعادته دائما أبدع يراع الاستاذ عبدالرحمن السماري في زاويته (مستعجل) بالعدد (10050) ليوم الثلاثاء الموافق: 29 ذي الحجة لعام 1420ه حيث كتب تحت عنوان (رجاء الى وزير المواصلات) عما يعانيه سكان منطقة سدير من مخرج رقم (13) وكان أبو سعد كعادته عندما يتطرق الى موضوع يعطيه حقه.
وموضوع مخرج (13) وما أدراك ما مخرج (13)، (حيث ستصبح مخارج 13 في المملكة عقدة للمواطن)، فموضوعه وما يعانيه سالكوه ليس بالجديد، وبالاضافة الى ما تطرق اليه الاستاذ السماري من المشاكل الا ان هناك مشكلة كبيرة وهي حينما تهطل الامطار ويجري السيل بوادي القرى تغطي السيول معالم هذا الطريق وينقطع اتصال اهل سدير بالخط السريع وتعطل مصالحهم وربما يتعرض سالكوه للخطر اذا لم تبادر الدوريات الأمنية والدفاع المدني لمنع المرور منه واليه,وقد سبق وأن خاطب سعادة رئيس لجنة تجميل وتطوير مدينة روضة سدير الاستاذ عبدالله محمد ابا بطين سعادة وكيل وزارة المواصلات بموجب الخطاب رقم (17) وتاريخ: 29/11/1414ه حول وضع هذا الطريق، وقد ورد للجنة خطاب سعادة وكيل الوزارة بالنيابة رقم (5552) وتاريخ: 28/5/1416ه، الذي يفيد بان هذا الطريق موضع اهتمام الوزارة وقد سبق ان اجريت دراسة لازدواجه وقدرت تكاليفه بحوالي (8,500,000 ريال) ثمانية ملايين ونصف مليون ريال، ونظرا لعدم توافر الاعتمادات اللازمة فستتم اعمال الازدواج متى توافرت الاعتمادات,, الخ,وانني هنا وباسم اهالي سدير نناشد معالي وزير المواصلات الانسان الشهم والمواطن الحق بان ينظر بعين العطف والرعاية كعادته دائما الى هذا الطريق، وانني اعتقد بان مبلغ الثمانية ملايين والنصف ليست كثيرة في حق اهل سدير وكما بادر معاليه بالتجاوب العملي والفعلي عندما كتب الاستاذ السماري عن مزلقان عشيرة فاننا نطمع ان يبادر معاليه وفورا بالامر باصلاح هذا الطريق الهام، فاذا تعذر الامر فاعتقد بان عرضه على ولاة الأمر في هذا البلد الكريم سيوفر الاعتماد اللازم.
واخيرا اتقدم بالشكر والتقدير للاستاذ السماري على مقالاته الطيبة ومواقفه الوطنية الرائعة مع منطقة سدير خاصة وباقي مناطق مملكتنا الحبيبة عامة,والشكر موصول الى جريدتنا الغراء الجزيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.