بعد أن فرضت القرعة مواجهتهما لقاء النجوم والهجوم والجماهير يجمع الهلال بالاتحاد نجوم الزعيم بالكم والاتحاد بالكيف |

* خيم الهدوء والحذر على معسكري الهلال والاتحاد تحسباً لمواجهتهما المرتقبة مساء الجمعة المقبلة على أرض استاد الملك فهد الدولي,, واللقاء الكبير الذي فرضته القرعة يعتبر قمة في كل شيء,, النجوم,, التاريخ,, البطولات والجماهيرية الطاغية لكل منهما.
الهلاليون وهم يواجهون متصدر الدوري وصاحب الارقام الخرافية والهجوم المخيف يمنون انفسهم بتعويض جماهيرهم خروجهم غير المعتاد من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ولاشك انهم ينظرون بتجاوز عقبة العميد الصعبة دفعة قوية ومؤثرة لتحقيق اللقب الذي خسروه الموسم الماضي وكذلك فالانتصار على الاتحاد سيساعد الأزرق في الحصول على كأس القارة الآسيوية التي تنطلق مبارياتها بعد ايام بينما الخسارة فيما لو حدثت ستحرمه من كل هذه الامتيازات,, والهلال قادر على تحقيق مايريد إذا ما ظهر فريقه بمستواه الذي افتقده منذ فترة طويلة لأسباب عدم استقراره في التشكيل ولايتحمل الجهاز الفني ذلك مطلقاً,.
والفريق الأزرق الزاخر بالنجوم من عينة سامي والشريدة وخليل والدوخي والتمياط والجمعان وسيرجيو وخميس وقبلهم جميعاً العملاق محمد الدعيع وغيرهم يستطيع تحقيق مايريده اذا ما ادى الجميع لمصلحة المجموعة اما الاتحاد فإن فوزه يعني دفعه لتحقيق البطولتين (الدوري والكأس) وللفريق خبرة في تحقيق البطولات بشكل متوالٍ,, فالانتصار على الهلال على ارضه وبين جماهيره سيمنحه دفعة معنوية غير عادية لحصد مزيد من الألقاب الذهبية,, والاتحاد قادر دون شك على تحقيق الفوز والعودة مظفراً فهو يملك النجوم والهجوم ومدرباً ذكياً يعرف كيف يتعامل مع ظروف المباريات وايضاً الفريق يعيش استقراراً منحه الانسجام الذي يفتقده خصمه ولعل فريقاً يملك الصادق والخليوي وخميس وشاص ونور وحمزة والحديثي وربما اليامي يستطيع ان يواصل المسيرة مع عدم اغفال تأثر الأصفر بغياب الصقري للايقاف ودونا دوني للاصابة ولكن ديرسي اثبت انه اكثر خطورة ووجوده سيكون مهماً لصناعة الاهداف ولايقاف الفنان الدوخي.
ومن المؤكد ان جماهير الهلال في حال حضورها ستمثل إحدى اهم الدعائم لزف فريقها للنهائي مع عدم اغفال ايجابية الجماهير الاتحادية التي تقف مع فريقها دائماً وابداً,, بقي ان نشير الى ان انصار الفريقين لم يكونوا يتمنون لقاء بعضهما في هذه المرحلة ولكن القرعة صماء بكماء.
|
|
|