فتحت المملكة ذراعيها للجميع للمشاركة في البناء والنهضة التي عمت ارجاء مملكتنا الحبيبة, ولكن بعض هؤلاء يتعمدون الاضرار ببيئتنا البكر ويحاولون افسادها بحرق مخلفات اعمالهم فيلوثون هواءها، عمال تغيير زيوت السيارات يجمعون المخلفات منه ويصبونه في الاراضي الزراعية وعلى جنبات الاودية مما يؤدي الى التلوث والاضرار بالأراضي والنباتات,, ورغم التعليمات الصادرة من البلديات برمي المخلفات في المواقع المخصصة لها بعيداً عن المدن والاراضي الزراعية والمنتزهات لكن بعض هؤلاء يعمدون الى رمي مخلفاتهم قريبا من المدن وعلى جنبات الطرق مستغلين غفلة عين الرقيب يدفعهم لذلك توفير النزر اليسير من المال فعلينا جميعا مسؤولين ومواطنين التعاون لمتابعة مثل هؤلاء والتبليغ عنهم للمحافظة على بيئتنا نظيفة خالية من الملوثات التي لا تظهر آثارها سريعا.
أحمد عبدالرحمن البواردي
شقراء