موقع منطقة حائل والاستثمار السياحي والإعلامي

تتطلع عروس الشمال حائل مع مطلع العام الهجري الجديد شأنها شأن بقية مناطق المملكة الاخرى للمستقبل بعين التفاؤل والطموح ولاشك أن العمل من اجل تحقيق هذه الاحلام يبدأ من أنفسنا بإصلاح كل السلبيات ومعالجتها وتنمية قدراتنا الايجابية، بمعنى اننا لم نقم بأبسط الامور فكيف نطالب الآخرين بتحقيق ذلك, وفي حائل ما زالت الآمال معلقة على سرعة انجاز طريق حائل الجوف وإكمال ازدواج طريق حائل القصيم والبدء بإنشاء نواة فرع لاحدى الجامعات واكمال البنية التحتية لانطلاق صناعة سياحية متطورة خصوصاً وهي تمتلك كل المقومات الطبيعية والبشرية والطقس المعتدل.
وكذلك فتح مستشفىحديث ومتطور يستوعب كافة الحالات التي اصبحت دائمة السفر والترحال للرياض وجدة والدمام من اجل العلاج اما المهرجان السياحي القادم فهو اهم منعطف باتجاه فعاليات سياحية منظمة فلايكفي ان صاحب السمو الملكي امير المنطقة مهتم - حفظه الله - بهذا الجانب، فالجميع مطالب بالعمل بجد والتفاني والابتكار من اجل تفوق المنطقة سياحياً, والمنطقة تتميز - ولله الحمد - بوجود عاملين مهمين لدى ابنائها وهما عشق الحائليين لعروس الشمال وكذلك حب تطوع الكثيرين من اجلها دون مقابل، ولكن مع هذا يجب وضع الاسس والمنهج الذي يحكم العاملين في اللجان المنظمة ودراسة كافة الجوانب بشكل علمي وجاد مع وضع مكافآت وشهادات شكر تسلم في نهاية الموسم السياحي على المستحقين في حفل كبير يقام لهذه المناسبة.
كما ان الجوانب الاعلامية مهمة في الموسم السياحي وغيره وارى اهمية إنشاء مركز اعلامي متخصص في المناسبات يجهز في موقع مناسب بأجهزة الهاتف والفاكسات وما يلزم ليكون متفاعلاً مع كل المناسبات قبلها وخلالها وبعدها ويبتعد عن عملية العلاقات العامة بالمناسبة اوالاستعلامات ولكنه يركز العاملين به على ملاحقة اخبار المناسبات وتحرير الاخبار والتحقيقات والاستطلاعات ومتابعة الصحف وتجهيز الملف الصحي اولاً باول وتوسيع دائرة الاعلام المهتمة بالمناسبة عن طريق الاتصالات والمتابعة وتحفيز الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص بالمنطقة لتبني برامج بهذه المناسبة تعرض في القنوات الفضائية او الاذاعية باستمرار خلال المناسبة بالاضافة الى اشتمال المركز على وحدة معلومات عامة للمناسبة والمنطقة تكون سهلة في متناول كل من يطلبها.
وهذا يقودنا للتأكيد على ايجاد المركز الاعلامي المتخصص بمنطقة حائل وانتقاء العاملين به بعناية فائقة وفق معايير دقيقة ليكون النجاح حليف الجميع.
لتفعيل الجهود بشكل موفق واستمرارها وخدمة مناسبات المنطقة وفق المأمول لكي ينعكس ذلك على نجاح المناسبات اعلامياً وسرعة توصيل الرسالة التوعوية بشكل سليم وفوري.