60 ألف نخلة في إحدى المزارع احتدام التنافس بين المزارعين بسبب النخيل |
*كتب فهد عبدالله الموسى
يكثف المزارعون في محافظة الخرج اهتمامهم بغرس النخيل وظهر التنافس جليا بغرس الآلاف مما يشكل نهضة زراعية وأمنا غذائيا للوطن مع بقية المحاصيل الزراعية الاخرى كالقمح والشعير والمحاصيل الموسمية المتنوعة التي امتلأت بها الأسواق المحلية ويصدر منها للدول الخليجية والعربية.
ففي مزرعة المحمدية على سبيل المثال الواقعة على طريق الخرج الرياض تم غرس 30,000 فسيلة نخيل من مختلف الأنواع وذاك في عام 1416ه ومع بداية العام الهجري الجديد 1421ه بدأت انتاجها ليصبح اجمالي النخيل المغروس في هذه المزرعة 40,000 نخلة، كما بلغ عدد الاشجار المثمرة والواقعة بين اشجار النخيل 60,000 شجرة مثمرة, من مختلف الاصناف.
وفي مدينة الدلم اهتم المزارعون ايضا بغرس النخيل في المزارع القديمة باستبدال الاشجار القديمة بأخرى جديدة من الانواع والاصناف الجيدة من نفس المنشأ.
وشارك الشباب في غرس النخيل في الاستراحات الجديدة والمزارع الحديثة.
هذا وقد اهتمت وزارة الزراعة بدعم المزارعين بصرف إعانات غرس فسائل النخيل سنويا وبالرغم من كثرة انتاج محصول التمور إلا ان اسعار البيع مربحة ومفيدة في ظل تواجد مصانع التمور الحديثة.
|
|
|