اهتمام الدولة بالعلم والتعليم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد حثنا ديننا الحنيف على العلم والتعليم حيث ان اول سورة نزلت في القرآن الكريم هي سورة (اقرأ) ومن هذا المنطلق اولت هذه الدولة اعزها الله منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله جل اهتمامها للعلم والتعليم واستمر ذلك في عهد ابنائه من بعده حيث كان هذا الاهتمام والدعم المتواصل من خلال افتتاح المدارس والمعاهد والكليات وتم تخصيص عدد من الجوائز في جميع مناطق ومحافظات المملكة وذلك لتشجيع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ولم يقتصر التعليم في بلادنا العطاء على الشباب والشابات بل شمل جميع الفئات فتم افتتاح مدارس محو الامية وتعليم الكبار دعما وتشجيعا لانتشار التعليم وقد منحت الرئاسة شهادة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لعام 1998م 1419ه نظير ما قامت به من جهود في محو الامية.
وما حضور صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله ومشاركته افراح ابنائه في محافظات المجمعة والغاط والزلفي وتسليمه لجائزة الامير خالد بن احمد السديري للتفوق العلمي إلا حافزا ومشجعا كبيرا للعلم واهله ودليل على ما توليه الدولة ومسؤوليها من اهتمام منقطع النظير للعلم والتعليم.
وفي الختام اسأل الله العلي القدير ان يحفظ لهذه الامة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي وان يجعل ما يبذلونه في موازين اعمالهم انه سميع مجيب.