الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان إلى يوم الدين أما بعد ، فلقد حظي تعليم البنات بالمملكة باهتمام ودعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، وهذا الاهتمام والعناية الدائمة والدعم المتواصل من ولاة الأمر بعد توفيق الله عز وجل كان لها الأثر الكبير في تحقيق الكثير من الانجازات في مجال المرأة في مختلف مجالات التعليم والمعرفة حيث نهضت بتعليم الفتاة السعودية في مختلف العلوم والمعارف والتخصصات الملائمة لطبيعتها ولإعدادها لتقوم بمهمتها في الحياة في جو من الحشمة والوفاء متمشية مع هدي كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم لتكون ربة بيت ناجحة ومعلمة مثالية فكان التوسع في انشاء الكليات التربوية التي تسهم في إعداد المعلمة الكفؤة التي تربي الأجيال القادمة والدراسة في هذه الكليات دراسة نظرية وعملية تتطلب التدريب على العديد من المهارات اليدوية في العديد من المواد الدراسية مما يساهم في ظهور الكثير من الانتاج العلمي والفني والمعروضات التي يتم عرضها في نهاية كل فصل دراسي ، ولا يقتصر دور الكليات على التدريس وتخريج المعلمات بل تساهم الكلية في المناسبات الرسمية والأسابيع المختلفة والمعارض الفنية,,كما يحرص جميع الطلاب والطالبات على الوصول إلى أعلى الدرجات بل التفوق والتميز معتمدين على الله باذلين كل جهد للوصول إلى ذلك ومما يساعد الطلبة على ذلك التشجيع والحوافز المصاحبة له وما جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله إلا مثال من أمثلة التشجيع والتحفيز على التفوق والنجاح أجزل الله له المثوبة والأجر وجعلها الله في موازين أعماله,,ويحرص ولاة الأمر أيدهم الله على تشجيع طلبة العلم من ذلك تشريفهم لمناسبات تسليم جوائز التفوق العلمي وما تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية لهذه الجائزة - جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي - إلا مثال واضح على ذلك فشكراً لسموه حضوره الكريم بالرغم من مشاغله الجسيمة.
شيخة بنت عثمان النجران
عميدة الكلية