إبراهيم بن أحمد العمر*

للعام الثالث تُكرم جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري بعد أن شملت ثلاث محافظات المجمعة والغاط والزلفي ، تكرم المتفوقين من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في هذه المحافظات وهي بهذا تكرم العلم والمتعلمين وتدفع بالتعليم إلى التوجه للنوعية والابداع والاهتمام بمدخلاته ومخرجاته وخلق روح التنافس بين المعلمين وبين المتعلمين في مجال التفوق بل أنها تسهم وتساند توجه ولاة الأمر حفظه الله في هذه البلاد الذين يبذلون بسخاء من أجل التعليم والرقي به إلى اكتشاف المواهب الابداعية وتنميتها وإيجاد المناخ المناسب لتفتقها وتطويرها وتوجيهها الوجهة السليمة في دراستها الجامعية والعليا حتى يتخرج أصحاب هذه المواهب علماء مبدعين كل في مجاله لكي يسهموا في تطور هذا البلد واكتفائه في جميع المجالات لهذا صار لهذه الجائزة أهميتها ومكانتها مع مثيلاتها في المناطق الأخرى ولا أدل على هذه الأهمية لهذه الجائزة وأثرها البالغ في أبناء هذه المحافظات وقناعة ولاة الأمر رعاهم الله بهذاالدور الفاعل لها من الرجال الذين شرفت برعايتهم لها وما تزال ولعل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية برعاية هذه الجائزة في عامها الثالث وتشريفه لها أكبر دليل على أهمية هذه الجائزة وصاحب الجائزة رحمه الله وإنه لشرف للمتفوقين أن يكون من تكريمهم السلام على سموه واستلام جوائزهم من يده الكريمة فشكراً للقائمين على هذه الجائزة أبناء الأمير خالد بن أحمد السديري صنيعهم وماخصوا به أبناء منطقتهم وأجزل مثوبتهم على برهم بوالدهم فالشجر الطيب لا يثمر إلا طيباً وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.