Thursday 13th April,2000 G No.10059الطبعة الاولى الخميس 8 ,محرم 1421 العدد 10059



الأمير نايف وعرس الجائزة
سلمان بن ردن البداح*

كثيرة هي المناسبات الطيبة والعزيزة على نفوسنا التي تمر على بلادنا الغالية وما لقاء أبناء محافظات الغاط والمجمعة والزلفي بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية هذا العام إلا واحدة من أغلى المناسبات وأسعد اللحظات ليرعى - حفظه الله - بدافع الاهتمام والتشجيع تسليم جوائز الطلاب والطالبات المتفوقين لجائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله كدعم وتشجيع من أبناء معالي الأمير فهد بن خالد السديري وإخوانه لأبناء المحافظات في الغاط والمجمعة والزلفي حيث تتوالى الأيام ويتجدد اللقاء لرعاية هذه الجائزة في عامها الثالث وتزيد من أهميتها لأن المتفوقين سيستلمون جوائزهم من يد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بعرس أبوي حانٍ في منزل معالي الأمير فهد بن خالد السديري بالغاط ، حيث تتمشى هذه الجائزة مع السياسة الحكيمة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وما نهجوه من وضع الخطط والبرامج الطموحة لرعاية الموهوبين والمتفوقين لدفع مسيرة التعليم الخيرة والتشجيع الدائم لإذكاء روح المنافسة الشريفة بين الطلاب والطالبات وما تبذله الدولة أيدها الله من جهود جبارة في هذا المجال لرصد الجوائز الثمينة والأوسمة الرفيعة لطلبة العلم المتميزين وبث روح الحماس والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات بمختلف المراحل كمبدأ من مبادئ ديننا الحنيف بتشجيع العلم ورفع منزلة العلماء كما أنها عمل جليل لإدراك أهمية العلم في حياة الإنسان من المراحل الأولى للتعليم فطلاب وطالبات اليوم هم بناة الغد مع الشكر والتقدير والعرفان لكل من خطط ودعم ونفذ هذه الجائزة.
والدعاء الخالص من منسوبي ومنسوبات التعليم وأولياء الأمور وأبنائهم وبناتهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لرعايته هذه الجائزة رغم أعماله الكبيرة ومشاغله الجسام التي لم تثنه من تشجيع أبنائه وحفزهم ومؤازرتهم كما هي عادته داعماً كل عمل بناء لتحقيق آمال وطموحات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وأمده بعونه وتوفيقه لما يتمتع به سموه الكريم من إدارة حكيمة حازمة فقد صرف جل وقته للعمل المخلص الدؤوب بلا كلل أو ملل كل ذلك من أجل الوطن وأبنائه ، إن المملكة العربية السعودية التي أسسها الملك عبدالعزيز يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته تعمل منذ ذلك الوقت لرفع راية التوحيد وحمل لواء الإسلام كما وضعت على عاتقها الاهتمام بالنشء وتشجيعهم ودفعهم إلى الأمام ليكونوا لبنة صالحة في بناء المجتمع المتماسك والمتمسك بدينه وعقيدته، ولذا أصبحت اليوم دولة مميزة بين دول العالم حيث عم خيرها وانتشر فضلها في بقاع العالم حيث فتحت للناس مجال الاسهام في الخير وهيأت لهم الفرص للمشاركة في أنواع الخير ولا شك أن لهذا الدعم والتشجيع والمؤازرة للعلم والعلماء أثره الواضح فقد تم اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لتأهلها لحمل رسالة الثقافة لما تتمتع به من نهضة علمية وثقافية وهي نهضة لفتت أنظار العالم في الدول المتقدمة والرياض بفضل الله عاصمة المملكة وعاصمة الثقافة لم تزل تخدم العلم والعلماء المسلمين في جميع القيم وتعمم هذه الخدمة في الداخل وتصدرها إلى الخارج عبر العلم والثقافة والرأي السديد والدعوة الصادقة لجمع كلمة الأمة تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى أصبحت منبراً من منابر الفكر والبناء والعطاء.
كما أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على هذا الاختيار المبني على الوعي بالدور المتميز الذي تقوم به هذه العاصمة الرائعة بفضل ما يوليه من اهتمام وعناية بالرياض ومدنها حيث عناه شاعرنا بقوله:
هذي الرياض وذلكم سلمان
للمجد للعليا هما صنوان
جيل ويمناه العظيمة تبني
حتى علا فوق السها بنيان
فالرياض مؤهلة لحمل رسالة الثقافة العربية والإسلامية وابراز ما فيها من معانٍ انسانية وروحية وما تبذله للعالم من جهود للاهتداء بهدى الله القويم وهنيئاً لكل مواطن على هذا العز والمجد الذي يضاف إلى ما يتمتع به كل مواطن من وعي وثقافة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
*مدير عام تعليم البنات بمحافظة المجمعة

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الاقتصادية

ملحق المجمعة

ملحق الغاط

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

العالم اليوم

ملحق الزلفي

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved